كرة العرب في أفريقيا

سيطرت الأندية العربية تاريخياً على الألقاب الأفريقية، إن كان في منافسات دوري أبطال أفريقيا أو في كأس الكونفدرالية، وحتى اليوم يسيطر الأهلي المصري بالطول وبالعرض على دوري الأبطال بعشرة ألقاب بعيداً عن أي منافسة.

هي سيطرة بدأت في الثمانينيات وتداول معها على التتويج عدد من الأندية العربية البارزة، مثل الزمالك والإسماعيلي من مصر، والوداد والرجاء والجيش الملكي من المغرب، ومولودية الجزائر وشبيبة القبائل ووفاق سطيف من الجزائر، والترجي الرياضي والنجم الساحلي والنادي الأفريقي من تونس.

هذه الزعامة لشمال أفريقيا على القارة السمراء أثارت إصرار أندية جنوب الصحراء وشرق أفريقيا من أجل كسر زعامة الشمال، فبرزت أندية كتبت تاريخا مجيدا في دوري الأبطال، من أبرزها مازيمبي الكونغولي وحافيا الغيني وكانون ياوندي الكاميروني وأشنطي كوتوكو الغاني.

وتوزعت التتويجات داخل القارة بنوع من التوازن النسبي، ولكن لا بد أن نتذكر أن الأندية الأفريقية السمراء تواجه أندية الشمال بلاعبين مصنفين من النوع الثاني بحكم كثرة انتدابهم من قبل الأندية الأوروبية، وهذا العامل سهّل على أندية الشمال فرض السيطرة في وقت من الأوقات.

كرة عربية

التحديثات الحية

تعرف إلى موعد مواجهات نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا

ولكن في الوقت الحالي قدمت لنا كرة جنوب أفريقيا فريقاً يُصنف حالياً بالأفضل علي جميع المستويات، والكلام هنا عن فريق صان داونز ماميلودي الذي قدم لنا عروضاً قوية جعلته أبرز المتراهنين للتتويج هذا الموسم.

وما على حامل اللقب حالياً الوداد المغربي إلا رفع مستواه إلى الدرجة العليا لإقصاء هذا "المارد" الجنوب أفريقي من المربع الذهبي. ومن أنذر فقد أعذر.