كايل ووكر.. تحدى قسوة والده ليصبح أحد أفضل لاعبي العالم في مركزه

24 اغسطس 2024
لعب ووكر ضد يونايتد في نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي، 25 مايو 2024 (شارلوت ويلسون/Getty)
+ الخط -

كشف نجم منتخب إنكلترا ونادي مانشستر سيتي، كايل ووكر (34 عاماً) أسراراً جديدة عن حياته الشخصية، إذ تحدى قسوة والده وطريقة معاملته منذ أن كان طفلاً صغيراً، وكيف أثّر ذلك على مسيرته الاحترافية، حتى أصبح واحداً من أفضل لاعبي العالم بمركزه، وقد نجح في حصد العديد من الألقاب، على غرار نيله لقب البريمييرليغ في ست مناسبات، وكذلك تتويجه بكأسي الرابطة الإنكليزية والاتحاد مرات عدة، وأيضاً حقق لقب دوري أبطال أوروبا، ومونديال الأندية، والسوبر الأوروبي.

وقال كايل ووكر في تصريحات نقلتها صحيفة تليغراف البريطانية، يوم أمس الجمعة: "كنت أكره الذهاب مع والدي  للعب مباريات كرة القدم، بغض النظر عما إذا كنت ألعب جيداً أو بشكل سيئ، كنت أركب السيارة وأبكي، كان يقول إنني لم أكن أقم ببعض الأمور بشكل صحيح، لم يفعل ذلك لأنه أراد إيذائي، بل لأنه كان يهتم بي، في بعض الأحيان كان الأمر صعباً عليّ أن أصعد إلى السيارة، حتى إن والدتي كانت تطلب منه التوقف عن انتقادي".

كايل ووكر وانتقادات والده

أوضح لاعب فريق توتنهام هوتسبير السابق أن الانتقادات القاسية من والده جعلته يسعى باستمرار لإثبات خطأ والده، مما جعله لاعباً وشخصاً أفضل، ليضيف ووكر في هذا الشأن قائلاً "كان بإمكاني تسجيل ثلاثة أهداف، لكنه كان سيقول لا، كان يجب أن أسجل ستة أهداف، لكن عندما تقدمت في مسيرتي الاحترافية أصبح يقول لي، حسناً، أحسنت يا بني، وبعدما قضيت عامين مع مانشستر سيتي، أعتقد أنه كان يقول في نفسه أتعلم، بات بإمكانه لعب كرة القدم فعلاً".

وبدأ مشوار ووكر مع نادي شيفيلد يونايتد في عام 2008، ثم لعب لفترة قصيرة على سبيل الإعارة مع نادي نورثامبتون، قبل أن يعود مجدداً إلى شيفيلد، وينجح بعد ذلك في خطف أنظار نادي توتنهام هوتسبير الذي التعاقد معه في عام 2009، قبل أن يُعيره إلى ناديي كوينز بارك رينجرز وأستون فيلا، وفي عام 2011 أصبح الخيار الأول للنادي اللندني، واستمر معه حتى عام 2017 لينضم في الأخير إلى صفوف نادي مانشستر سيتي.

وختم المدافع البالغ من العمر 34 عاماً، والذي يلعب موسمه الثامن مع نادي مانشستر سيتي، حديثه عن نصائح والده بقوله "ما زلت أشعر بأن هناك بعض الأشياء التي علمني إياها في الحياة، مثل أن أصبح لاعباً فائزاً، أحاول ترسيخ ذلك في أبنائي، في الوقت الحالي عندما ألعب معهم لا أسمح لهم بالفوز، إذا سمحت لهم بذلك، فسيكون الأمر مؤلماً بالنسبة لهم عندما يتعرضون للخسارة".

المساهمون