خلال المواسم الأخيرة، كان ديفيد دي خيا أحد الأسماء البارزة القليلة في صفوف فريقه مانشستر يونايتد الإنكليزي على مستوى مختلف المسابقات.
وباتت الأجواء في "أولد ترافورد" مختلفة بعد وصول المدرب الهولندي إريك تين هاغ ورحيل كريستيانو رونالدو، حيث يحتل الفريق حاليا المركز الثالث في الدوري الإنكليزي الممتاز خلف أرسنال ومانشستر سيتي.
كابوس "كامب نو"
وقبل قمة اليورباليغ ضد برشلونة الخميس، لا يملك حارس المرمى ذكريات جميلة في معقل البرسا، حيث واجه الفريق الكتالوني خمس مرات وتمكن من الفوز مرة واحدة فقط، وهي خلال لقاء فريقه السابق أتلتيكو مدريد في 14 فبراير/ شباط 2010، عندما فازوا 2-1 في لقاء أقيم على ملعب "فيسنتي كالديرون".
وإذا كانت لقاءاته مع برشلونة تنتهي عادة بهزيمة فريقه، فإن المباريات في "كامب نو" تجلب لدي خيا الكوابيس، حيث دخل معقل البلوغرانا مرتين فقط، لكن في كلتا المناسبتين خسر حارس مرمى أتلتيكو مدريد السابق بنتيجة 3-0.
الأولى كانت في 5 فبراير/ شباط 2011، عندما لم يتمكن أتلتيكو، بوجود أغويرو وفورلان وغودين، من التغلب على رفاق ميسي الذين حسموا المواجهة بثلاثية.
وكانت زيارته الثانية والأخيرة بعد 8 سنوات، مرتديًا قميص يونايتد، في 16 أبريل/ نيسان 2019، انتهت بثنائية من ميسي وهدف من كوتينيو، حيث فاز برشلونة على النادي الإنكليزي في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.