كشفت تقارير صحافية، الإثنين، تورط جيرارد بيكيه مدافع برشلونة، ولويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، في قضية فساد، على خلفية إقامة السوبر الإسباني في السعودية.
وأكد تقرير لصحيفة "الكونفيدينسيال" الإسبانية، الحديث عن تسجيلات صوتية لمكالمات بين روبياليس، وبيكيه، رئيس شركة "كوزموس"، تتناول عمولة قدرها 24 مليون يورو، لإقامة كأس السوبر الإسبانية في السعودية، لتواصل تهم الرشاوى اجتياحها عالم كرة القدم، والتي سنستعرض أبرزها في هذا التقرير...
سيب بلاتر
لاحقت تهم الفساد رئيس فيفا السابق منذ وصوله إلى منصبه، خصوصاً مع تقارير كشفت أنه اكتسب مكانة بارزة في فيفا بصورة غير قانونية، معتمداً على الرشاوي وغيرها، فيما كان وصوله إلى رئاسة الاتحاد الدولي بدفع الرشاوي أيضاً، وفقاً لما أكده ميشيل زين روفينن، الذي كان الأمين العام لـ"فيفا" في فترة من الفترات، فيما نشر الأخير تقريراً شمل إدانة لبلاتر ولكافة مسؤولي الاتحاد الدولي، من حيث الممارسات الخاطئة وسوء الإدارة المالية.
ميشيل بلاتيني
يحاكم بلاتر، رفقة بلاتيني، الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي (يويفا)، بتهم فساد واحتيال أمام محكمة سويسرية تتعلق بدفع فيفا نحو مليوني دولار لبلاتيني في 2011، مقابل عمل استشاري، في الوقت الذي أكد فيه بلاتر وبلاتيني أن هذا المبلغ هو راتب متأخر.
وبدأ التحقيق السويسري في 2015 على خلفية سلسلة من الفضائح عصفت بـ"فيفا"، ودفعت القضية لجنة القيم في الاتحاد إلى فتح تحقيق أسفر عن إيقاف الرجلين وأجبرهما على ترك منصبيهما، في الوقت الذي اتهم فيه المدعي العام السويسري، بلاتر وبلاتيني، بالاحتيال، بدلاً من الاختلاس.
جيفري ويب
في 2015، واجه نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، ورئيس اتحاد الكونكاكاف جيفري ويب، اتهامات بالاحتيال، علماً أنه أحد المتهمين بفضيحة الفساد المدوية التي ضربت "فيفا" بذلك الوقت، واتهم ويب في قضية تزوير في بلده الأم جزر كايمان، قبل أن يعلن فيفا إيقافه مدى الحياة، وألحق به غرامة كبيرة مقدارها مليون فرنك سويسري.
كالتشيو بولي
وهي قضية فساد اكتشفت في عام 2006، قبل شهر واحد فقط من انطلاق مونديال ألمانيا، لتهز أرجاء كرة القدم الإيطالية أثناء تجهيز مارتشيلو ليبي لكتيبة "الأزوري" لخوض منافسات كأس العالم، حيث كشفت الشرطة المحلية عن فضيحة تتعلق بالتلاعب في نتائج مباريات الدوري الإيطالي، يقودها فريق يوفنتوس ومديره الرياضي لوتشيانو مودجي، إلى جانب أندية أخرى.
وبدأت التحقيقات قبل نهاية موسم 2006-2005، وكانت المفاجأة المدوية بقرار المحكمة، القاضي بهبوط اليوفي إلى دوري الدرجة الثانية لأول مرة في التاريخ، مع خصم 9 نقاط من رصيده في بداية الموسم الجديد، وسحب لقبي الدوري الإيطالي موسمي 2004-2005 و2005-2006 من رصيد الفريق وإهدائهما إلى الإنتر، قبل أن يستأنف يوفنتوس، ويعودا إلى خزائنه من جديد.
الكرة الذهبية
واجهت الجائزة الأبرز في عالم كرة القدم تهم فساد كثيرة، خصوصاً حول تزوير من قبل فيفا أو منح الفرصة للصحافيين لتغيير الأصوات فقط من أجل اختيار ليونيل ميسي أو كريستيانو رونالدو من بعد 2010، وهو أمر متعلق بما ينجح النجمان في تأمينه، من رعاية وأموال، للجهات المنظمة للحدث.
بطولات
فرق