غاز الضحك كابوس جديد يُورط نجوم الملاعب

17 اغسطس 2024
نجوم وقعوا في فخ غاز الضحك (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- تورط عدد من لاعبي كرة القدم في أزمات مع أنديتهم بسبب استنشاق غاز الضحك، مما أدى إلى عقوبات تأديبية، مثل استبعاد إيف بيسوما من مباراة توتنهام.
- ديلي ألي ومايسون غرينوود واجها انتقادات وعقوبات بسبب استنشاق غاز الضحك، مما أثر على مسيرتهم الاحترافية وأدائهم الفني.
- تقرير فرنسي أشار إلى مخاطر صحية خطيرة لاستنشاق غاز الضحك، بما في ذلك اضطرابات عصبية ناجمة عن نقص فيتامين بـ 12، مما يبرر العقوبات المفروضة من الأندية.

تورط عدد من اللاعبين في أزمات مع أنديتهم المختلفة بسبب استنشاق غاز الضحك الذي يُشحن عادة داخل بالونات هوائية، واسمه العلمي أكسيد النيترونس (النيتروجين)، حيث كان لاعب توتنهام، إيف بيسوما، آخر النجوم الذين تعرضوا للعقوبة بسبب هذه الممارسة، إذ قرر مدرب فريقه استبعاده من المباراة الأولى في الدوري الإنكليزي، أمام ليستر سيتي، بوصفه إجراءً تأديبياً، بعد انتشار مقطع فيديو يظهر فيه اللاعب المالي وهو يستنشق غاز الضحك في الأيام الأخيرة.

ولم يكن، بيسوما، أول لاعب من فريق توتنهام يتورط في أزمة بسبب غاز الضحك، في المواسم الأخيرة، حيث كان، ديلي ألي، نجم الفريق السابق، قد واجه أزمة خطيرة بدوره، عندما انتشرت صورة له وهو يستنشق غاز الضحك، في عام 2023، عندما كان لاعباً في صفوف إيفرتون، وقد واجه انتقادات قوية وحادة في إنكلترا بسبب هذا التصرف الذي اقترن بأداء مخيب، حيث فشل في المحافظة على مستواه الفني.

كما أن مايسون غرينوود، وجد نفسه في موقف صعب، بعد أن تم رصده وهو يستنشق غاز الضحك في عام 2020، حيث برّر موقفه بكونه ما زال شاباً، وتصرف بعفوية، وتعهد حينها بأن لا يُكرر تصرفه الذي كلفه عقوبة من فريقه مانشستر يونايتد، قبل أن يتورط اللاعب لاحقاً في كثير من الأزمات، ليجد نفسه خارج أسوار النادي الإنكليزي، ولكن غاز الضحك كان أول أزماته في مسيرته الاحترافية.

وكانت صحيفة ذا صن البريطانية أحدثت ضجة قوية، بعد أن نشرت مقطعاً لعدد من نجوم فريق أرسنال، أمس الجمعة، من بينهم مسعود أوزيل، وهم يستنشقون غاز الضحك في عام 2018، لينطلق الجدل في بريطانيا حول هذه التصرفات ومخاطرها على الرياضيين، ولكن الظاهرة تواصلت، وفي كل مرة يتورط أحد النجوم بسبب غاز الضحك.

بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية

كما أكد تقرير نشره موقع 20 دقيقة الفرنسي، أمس الجمعة، تأثيرات غاز الضحك على الإنسان، حيث أشار التقرير إلى "أن استنشاق أكسيد النيترونس لا يخلو من المخاطر على الجسم، بل على العكس تماماً، وفقاً لجمعية البحوث الزراعية في إيل دو فرانس، فإن الاستهلاك السيئ والمكثف لأكسيد النيترونس يمكن أن يسبب آثاراً لاحقة خطيرة على المستخدمين، مع مخاطر الإصابة باضطرابات عصبية خطيرة ناجمة عن نقص فيتامين بـ 12"، ولهذا تعاقب الأندية اللاعبين في حال ثبوت استنشاقهم غاز الضحك.

المساهمون