صدمة كبيرة لموهبتين في فرنسا اختارا اللعب للجزائر

27 ديسمبر 2020
مواهب الجزائر تعاني من تعامل إدارات الأندية الفرنسية (Getty)
+ الخط -

 

تعرّض الجزائريان، سيريل ختير ومهدي بعلوج لصدمة كبيرة بعد عودتهما من المشاركة في كأس شمال أفريقيا، حيث قرّر ناديهما أولمبيك مارسيليا فسخ عقدهما، بعد مسيرة طويلة مع الفريق بدأت مع الفئات السنية.

ووفقاً لصحيفة "لوفوسيان" الفرنسية المقرّبة من الفريق، فإن النادي فسخ عقد الثنائي، دون تقديم مبرّرات واضحة، وذلك مباشرة بعد عودتهما من مشاركة مع المنتخب الجزائري لفئة أقل من 20 عاماً، بالتصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا لذات الفئة.

وكشف نفس المصدر، أن سبب القرار هو تلبيتهما دعوة بلدهما الأصلي دون موافقة إدارة مارسيليا، إلا أن ذلك لم يشمل اللاعب المغربي، أسامة تيرغالين الذي هو في نفس الوضعية، دون أن يتعرّض لأي عقوبة، مما زاد الشكوك حول الأمر.

وجاء الخبر مفاجئاً للاعبين اللذين لم يكن اسماهما مدرجين في قائمة المغادرين شهر يناير/ كانون الثاني، حيث اعتادت الأندية الفرنسية على تسريح اللاعبين الشباب في نهاية الموسم، وإمضاء عقود احترافية للمواهب التي تلفت الانتباه، أمر يؤكد أن القرار جاء لأسباب غير رياضية.

وخرج ختير وبعلوج مع المنتخب الجزائري لفئة أقل من 20 عاماً خالي الوفاض في دورة كأس شمال أفريقيا، حيث تعادلا في اللقاء الأول ضد تونس، وانهزما ضد المغرب وليبيا، حيث سيغيبان عن "كان" 2021 بموريتانيا.

واعتادت المواهب الجزائرية في الخارج على تصرفات مماثلة بفرنسا، خاصة في نادي ليون الذي وصل برئيسه، جان ميشال أولاس، ممارسة الضغط على نجومه لاختيار منتخب فرنسا، على غرار ما حدث مع نبيل فقير، الذي وافق على تمثيل الجزائر، قبل أن يتراجع ويختار منتخب "الديوك".

المساهمون