استمع إلى الملخص
- غضب مسؤولو سان جيرمان من تغيير شرقي لرأيه فجأة، مفضلاً الانتقال إلى بوروسيا دورتموند، مما أدخل الناديين في أزمة.
- أثار شرقي الجدل عدة مرات، منها عدم ترديده للنشيد الوطني الفرنسي في أولمبياد باريس 2024، مما أثار تساؤلات المتابعين.
قرر نادي باريس سان جيرمان الفرنسي عدم ضم اللاعب ريان شرقي (21 عاماً)، من صفوف غريمه التقليدي ليون، ومنح الثقة للفريق الحالي، وانتظار عودة البرتغالي غونزالو راموس، المصاب في الكاحل، والذي خضع لعملية جراحية يوم الثلاثاء، وسيغيب نحو ثلاثة أشهر.
وبحسب تقرير صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، مساء الأربعاء، فإن مسؤولي سان جيرمان غاضبون من موقف اللاعب ريان شرقي مع النادي، الذي اتبع جميع الخطوات المعتادة لإتمام عملية الانتقال، وكان كل ما تبقى هو التوقيع على العقد، ودفع مبلغ قدره خمسة عشر مليون يورو، وهو السعر الذي طلبه ليون، لكن اللاعب الحائز الميدالية الفضية في أولمبياد باريس أخيراً، غيّر رأيه فجأة، وأدخل الناديين في أزمة، مفضلاً الرحيل إلى صفوف فريق بوروسيا دورتموند الألماني.
وتصدر اللاعب، صاحب الأصول الجزائرية، المشهد أكثر من مرة، بسبب أزماته، فبعد قدوم الإيطالي فابيو غروسو، مدرباً للفريق، صيف عام 2023، كان شرقي ضحية لسلسلة تراجع النتائج، الأمر الذي دفع المدرب إلى عدم توجيه الدعوة له خلال مواجهة ضد مرسيليا، بعد أن استُبدل في مواجهة كليرمونت فوت التي سبقتها، وشهدت القطيعة بينه وبين مدربه.
وفي يوليو/تموز الماضي، أثار شرقي الجدل في أثناء ترديد النشيد الوطني لفرنسا، قبيل انطلاق المباراة التي انتهت بالفوز على الولايات المتحدة الأميركية 3-0، في افتتاح مشوار المنتخبين بأولمبياد باريس 2024. ورصدت الكاميرا اللاعب في أثناء جلوسه على دكة البدلاء، وهو صامت تماماً، خلال ترديد النشيد الوطني الفرنسي، ما أثار الكثير من الأسئلة بين المتابعين، بحسب تقرير صحيفة ليكيب الفرنسية.