روى الحارس الإسباني، سيرجيو ريكو، حامي عرين نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، أسرار إصابته الخطرة، التي تعرّض لها في الصيف الماضي، ما جعله يدخل في غيبوبة لمدة 26 يوماً.
واعترف سيرجيو ريكو في حديثه مع صحيفة "كوبي" الإسبانية، الجمعة، أنه يعمل في الفترة الحالية على اتباع أوامر الطبيب، من أجل العودة مرة أخرى إلى ناديه باريس سان جيرمان الفرنسي، عقب غيابه عن الملاعب، بسبب إصابته الخطرة في الرأس، بعدما سقط من صهوة حصانه أثناء وجوده في شهر مايو/أيار الماضي بمزرعة عائلته، من أجل قضاء إجازته الصيفية.
وقال سيرجيو ريكو: "أنتظر في الفترة الحالية قيام الطبيب الخاص بي بمنحي الإذن، حتى أعود مرة أخرى إلى ملاعب كرة القدم. لقد عانيت كثيراً خلال الفترة الماضية، وفقدت 20 كيلوغراماً من وزني الذي كان 92 كيلوغراماً، وأصبح وزني عندما خرجت من المستشفى 73 كيلوغراماً".
وتابع: "أتعامل مع وضعي الصحي بهدوء شديد، وملتزم بأوامر الطبيب المسؤول عني، وأشكر الجميع على إنقاذهم حياتي، ونصف سنتيمتر جعلني أنجو من الموت، بحسب ما قاله لي الأطباء، الذين أصدروا بياناً حينها عن حالتي الصحية، بسبب الضربة التي تلقيتها في رأسي".
وأوضح: "لقد شكرت الجميع على دعمي ومساندتي خلال محنتي، وبخاصة زوجتي التي وقفت معي خلال فترة وجودي في المستشفى وكنت بين الحياة والموت، بعدما دخلت في غيبوبة لمدة 26 يوماً، لكنني تمسكت بالحياة وقاتلت لأجلها، وأنا محظوظ لأنها كانت إلى جانبي".
يذكر أن سيرجيو ريكو (30 عاماً)، قد أجرى بعد دخوله في شهر مايو/أيار الماضي إلى المستشفى عملية جراحية لتمدد الأوعية الدموية في الدماغ، بعدما تلقى ضربة على رأسه، عقب سقوطه من صهوة حصانه، لكنه خرج في أغسطس/آب المنصرم، ويواصل رحلة تعافيه، حتى يعود مرة أخرى إلى ناديه باريس سان جيرمان الفرنسي.