استمع إلى الملخص
- بولاي ديا، مهاجم سالرنيتانا، واجه انتقادات جماهيرية رغم تسجيله هدفين، بسبب توتر علاقته مع الجماهير ورغبته في الرحيل إلى لاتسيو.
- ليونيل ميسي، بعد موسمين مع باريس سان جيرمان، تعرض لانتقادات بسبب تواضع مستواه مقارنة بفترته مع برشلونة ومنتخب الأرجنتين، وغادر بخيبة أمل.
يقود المهاجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو (39 عاما)، قائمة نجومٍ تعرضوا إلى هجوم من قبل جماهير فرقهم، بصافرات الاستهجان أساساً، غضباً من تصرفاتهم أو تراجع مستواهم، حيث لم يُفلت الكثير من اللاعبين من هذا الموقف في المواسم الأخيرة، رغم أن البعض منهم تعرّض إلى مواقف مُحرجة في مباريات صنعوا خلالها الفارق.
وشهدت مباراة كأس إيطاليا، مساء الاثنين، بين سالرنيتانا وسبيزيا، موقفاً صعباً عاشه المهاجم السنغالي، بولاي ديا، الذي سجل هدفين لفريق سالرنيتانا، لكنه لم يسلم من انتقادات جماهير فريقه، حسب ما أكده موقع قناة سكاي سبورتس الإيطالية، الثلاثاء، وذلك بسبب رفض الجماهير رحيله عن الفريق، حيث شهدت العلاقة توتراً كبيراً منذ الموسم الماضي، وردّ السنغالي في كل مرة، عبر وضع إصبعه في أذنه، في إشارة إلى أنه لا يهتم بالانتقادات، حيث يستعد للرحيل إلى لاتسيو الإيطالي.
وكان رونالدو خلال نهاية تجربته مع فريق ريال مدريد الإسباني، تعرض إلى انتقادات من فئة من جماهير النادي الملكي، وفق ما أشار إليه موقع بي سوكر العالمي، وذلك غضباً منه بعد تراجع أرقامه، إضافة إلى أنه كان يثير الجماهير بسبب أنانيّته المفرطة، ورغبته في تسجيل معظم أهداف النادي، سعياً لكسر كل الأرقام القياسية مع النادي الإسباني، وهو ما حققه، وقد رحل رونالدو لاحقاً عن ريال مدريد، لكنه لم يتأثر بالانتقادات باعتبار أنه ساعد في تألق فريقه وسيطرته أوروبياً.
كما تعرض الأرجنتيني، ليونيل ميسي، في نهاية موسمه الثاني مع باريس سان جيرمان الفرنسي، إلى انتقادات قوية، بسبب تواضع مستواه قياساً بما قدّمه مع برشلونة الإسباني، أو مع منتخب الأرجنتين في كأس العالم 2022، بينما فشل في مساعدة فريقه على التألق، وقد غادر البولغا نادي العاصمة الفرنسية بخيبة كبيرة، بعد أن فشل في قيادته لتحقيق اللقب الأهم وهو دوري أبطال أوروبا.
وبسبب مقطع فيديو ظهر فيه وهو يسيء معاملة قطة، تعرّض المدافع الفرنسي، كورت زوما، إلى انتقادات قوية من جماهير فريقه ويستهام الإنكليزي، خلال الموسم قبل الماضي، حيث وجد صعوبات كبيرة حتى ينجح في تفادي الانتقادات التي لاحقته في معظم المباريات. وفي عام 2022، تعرض المهاجم الفرنسي، أنطوني مارسيال، إلى انتقادات من جماهير فريقه إشبيلية الإسباني، حيث لعب معاراً من مانشستر يونايتد، وذلك بسبب ضعف مستواه وعجزه عن تقديم الإضافة للفريق.
وطاولت الانتقادات العديد من اللاعبين والمدربين، طوال مسيرتهم، على غرار جماهير مانشستر يونايتد التي انتقدت المدافع، هاري ماغواير، بسبب الأخطاء التي يرتكبها باستمرار، كما تعرض البرتغالي، جوار فيليكس، إلى مواقف صعبة في تحضيرات الموسم الماضي، بعد أن هاجمته جماهير أتلتيكو مدريد، بسبب تصريحه الذي قال فيه إن برشلونة هو الفريق الذي يحلم أي لاعب بتمثيله في مسيرته. وكان الأرجنتيني، ماورو إيكاردي، هدفاً لهجوم جماهير فريقه السابق إنتر ميلانو، بسبب تصريحاته وتصرفاته التي قادت إلى سحب شارة القيادة منه، قبل دفعه إلى الرحيل عن النادي.