استمع إلى الملخص
- دوناروما لم يعد الخيار الأول في باريس سان جيرمان، حيث يتنافس مع الحارس الروسي ماتفي سافونوف، مما يعيد ذكريات تنافسه السابق مع كيلور نافاس في موسمه الأول.
- سياسة التدوير التي يتبعها إنريكي، والتي سبق أن طبقها في برشلونة، قد تؤدي إلى رحيل دوناروما، خاصة مع انتهاء عقده في 2026 وعدم وجود اتفاق لتمديده.
قضى الحارس الإيطالي، جانلويجي دوناروما (25 عاماً)، ثلاث مباريات مع باريس سان جيرمان، على مقاعد البدلاء في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني. وإذا استمرّ لويس إنريكي في سياسة التناوب بين حراس المرمى في الفريق الفرنسي، فقد يطلب حامي عرين ميلان السابق مغادرة "حديقة الأمراء" في صيف 2025، تزامناً مع اهتمام أندية إنتر ميلانو وليفربول ومانشستر سيتي وبايرن ميونخ.
ولم يعد جيجيو دوناروما لاعباً أساسياً منتظماً في باريس سان جيرمان، بعدما عاش مرارة الجلوس على مقاعد الاحتياط، وشاهد فريقه يتعرّض للهزيمة أمام بايرن ميونخ بهدفٍ دون مقابل، في مسابقة دوري أبطال أوروبا، على الرغم من أن هذا الوضع ليس جديداً على الحارس الشاب، بعدما تناوب في وقت سابق مع الكوستاريكي كيلور نافاس على حماية عرين النادي الباريسي في موسمه الأول عام 2021.
وينافس الحارس الروسي، ماتفي سافونوف، دوناروما حالياً على المركز الأساسي في النادي الباريسي، وهو عادةً ما يكون خيار إنريكي أمام الفرق التي تلعب ضغطاً عالياً، وذلك بهدف البناء من الخلف، إذ أشارت صحيفة لا غازيتا ديلو سبورت الإيطالية، اليوم الأربعاء، إلى أن المدير الفني للنادي الباريسي، معتادٌ سياسة التدوير، وهذا ما فعله حين كان في برشلونة بين عامي 2014 و2016، مع كلّ من التشيلي كلاوديو برافو والألماني مارك أندريه تير شتيغن، وعلى إثرها طلب الحارسان الرحيل، لذلك اختار البرسا الإبقاء على الثاني، مقابل مغادرة الأول إلى مانشستر سيتي.
ووفقاً للمصدر عينه، يبدو من غير المرجح أن يتوقف لويس إنريكي عن سياسة التدوير هذا الموسم، ما سيدفع دوناروما إلى طلب الرحيل، خصوصاً أن عقده ينتهي عام 2026، ولم يقترب حتى من التوصل إلى اتفاق جديد لتمديده، وسط ترقب من أندية كبرى في أوروبا لضمه، وهو الذي يمتلك قدرات مميزة في حراسة المرمى، بفضل ردّات فعله السريعة وتصدّيه للكرات الصعبة، إلا أن مشكلته تبقى المعاناة في ناحية البناء من الخلف وعلى مستوى التمرير.