لم يستطع النجم الغيني، إيسياغا سيلا، مدافع فريق مونبلييه التحكم بمشاعره، ودخل في نوبة بكاء في المواجهة التي انتصر فيها فريقه على نانت بثلاثة أهداف نظيفة، السبت، ضمن منافسات الأسبوع السادس والثلاثين من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
وبحسب صحيفة "يني شفق" التركية، الأحد، فإن إيسياغا سيلا تلقى نبأ وفاة والدته قبل انطلاق المواجهة بين فريقه مونبلييه ومنافسه نانت، لكن المدافع الغيني أبلغ الجهاز الفني برغبته بخوض اللقاء، رغم الحزن الكبير الذي بدا عليه.
وأوضحت أن الجهاز الفني لفريق مونبيلييه حاول إقناع المدافع بالخروج من المباراة في بداية الشوط الثاني، لكنه رفض طلبهم، وأبلغهم بأنه يريد مواصلة اللعب، تكريماً لذكرى رحيل والدته، التي كانت تدعمه في رحلته بعالم كرة القدم.
وتابعت أن إيسياغا سيلا فشل بالتحكم في مشاعره، ليدخل في نوبة بكاء في الدقيقة الـ(88)، ما جعل رفاقه في فريق مونبيلييه يسارعون إلى العمل على تهدئته، بكلمات تحاول تخفيف الألم بسبب رحيل والدته، الأمر الذي جعل الجماهير تتساءل عن سبب دموع المدافع الغيني.
وواصلت الصحيفة أن الجهاز الفني لفريق مونبلييه لم يكن يعلم برحيل والدة إيسياغا سيلا، والمدافع الغيني أبلغهم قبل انطلاق المباراة، بعدما سأله المدرب عن سبب حزنه، وعدم مشاركته في المزاح مع رفاقه كعادته.
كما واختتمت بأن إدارة فريق مونبلييه منحت إيسياغا سيلا إجازة حتى يسافر إلى غينيا من أجل حضور جنازة والدته، التي ستقام مساء الإثنين، بالإضافة إلى منحه الوقت الكافي، حتى يعود مرة أخرى إلى الملاعب.
Nantes-Montpellier müsabakası öncesi annesinin vefat haberini almasına rağmen maça çıkan Issiaga Sylla, maç sırasında gözyaşlarına tutamadı.pic.twitter.com/F7wAsdEynQ
— SPOR (@yenisafakspor) May 21, 2023