- صحيفة ماركا الإسبانية تؤكد أن التنافس الثلاثي على الجائزة يُجبر كل حارس على المشاركة في المباريات الأخيرة للحفاظ على فرصهم في التتويج، مع غياب سيمون عن اللقاء الأخير يزيد من التشويق.
- الاتحاد الإسباني يُحدد شروطاً صارمة للتنافس على الجائزة، بما في ذلك خوض الحارس لـ28 مباراة على الأقل طوال الموسم ومشاركته لمدة لا تقل عن 60 دقيقة في كل مباراة، مما يُقصي بعض الحراس من دائرة التنافس.
تأجل حسم جائزة زامورا التي تُمنح سنوياً إلى أفضل حارس في الدوري الإسباني لكرة القدم إلى الأسبوع الأخير من منافسات "الليغا" لموسم 2023-2024، حيث ستُقام المباريات يوم السبت القادم، ولن تشهد تحديات كثيرة بعد أن حُسم الكثير من الأمور، وبالتالي سيكون التشويق مفقوداً في هذه المباريات، باستثناء التنافس على الحصول على جائزة زامورا بين ثلاثة حرّاس، وبالتالي ستكون نتائج الأسبوع الأخير حاسمة في تحديد اسم المتوج.
وأكدت صحيفة ماركا الإسبانية، أمس الأربعاء، أنه للموسم الأول منذ عدة سنوات، سيُحسم التنافس على هذه الجائزة خلال الأسبوع الأخير من الدوري، بتنافس ثلاثي، وسيكون كل حارس مُجبراً على اللعب والمشاركة في المباريات الأخيرة حتى يُبقي على فرصه في التتويج قائمة، ولكن بفرص متفاوتة، حيث يقود حارس أثلتيك بيلباو، أوناي سيمون، الترتيب، بنسبة تلقي أهداف بلغت 0.94 هدف في المباراة.
وأشارت الصحيفة الإسبانية، إلى أن سيمون الذي غاب عن اللقاء الأخير، سيكون مجبراً على خوض المباراة الأخيرة من الموسم، بعد غيابه عن المواجهة الأخيرة، وذلك خوفاً من الثنائي تير شتيغن حارس برشلونة الإسباني الذي عاد بقوة بعد غياب عن عديد المباريات وكذلك حارس ريال سوسيداد، ريميرو، الذي يُمكنه أن يحصل على الجائزة أفضل، باعتبار تقارب النسب بين الحراس، ولكن في حال صمد حارس مرمى فريق أثلتيك بيلباو، فإنه سيكون المتوج بالجائزة، كما أنه يتمتع بدعم من فريقه حتى يُتوّج جهوده بالحصول على الجائزة.
وحدّد الاتحاد الإسباني عدة شروط للتنافس على الجائزة، من بينها أن يخوض الحارس 28 مباراة على الأقل طوال الموسم، وألا تقل مدة مشاركته في كل مباراة عن 60 دقيقة، وفي حال تعويضه قبل ذلك فإن المباراة لا يتمّ احتسابها، وهي الشروط التي جعلت بعض الحرّاس خارج دائرة التنافس مثل الأوكراني، أندريه لونين، حارس مرمى نادي ريال مدريد الذي خاض أقل من 28 مباراة وبالتالي لن يكون منافساً على هذه الجائزة.