بين الوصافة التاريخية والزعامة الملكية: هل يكسر الهلال سيطرة أوروبا؟

تترقب الجماهير العربية القمة النارية المرتقبة بين فريقي الهلال السعودي وريال مدريد الإسباني التي ستُقام، السبت، في نهائي بطولة مونديال الأندية لنسخة عام 2023، إذ يسعى الفريق الإسباني لتكريس زعامته مقابل حلم الفريق السعودي الكبير.

ولم يسبق لفريق الهلال السعودي أن وصل إلى المباراة النهائية في بطولة مونديال الأندية، ولم يسبق له حتى حصد لقب البطولة أو الحلول في الوصافة، وبالتالي مهما كانت نتيجته أمام ريال مدريد فهو إنجاز كبير بحد ذاته وسيُسجل في تاريخ الكرة السعودية.

ولكن فريق الهلال، كما مدربه رامون دياز، يعرف جيداً أن الوصول إلى المباراة النهائية لا يجب أن ينتهي بالوصافة، بل يجب تحقيق اللقب لأول مرة في التاريخ، خصوصاً أن كل الجماهير العربية وخصوصاً السعودية تُمني النفس بتتويج عربي لأول مرة.

كما أن تتويج الهلال السعودي بلقب مونديال الأندية سيُنهي سيطرة أوروبا على اللقب وليس ريال مدريد الإسباني فقط، بل كل أوروبا التي تُسطير على لقب البطولة في آخر 9 نسخات متتالية، وبالتالي إنهاء السيطرة مطلوب من الفريق السعودي.

في المقابل، يعرف المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، أن لقب مونديال الأندية مهم جداً لاستعادة التوازن في الفريق بعد فترة صعبة عاشها وسُجلت نتائج سلبية خصوصاً في "الليغا"، وعليه فإنه لن يتساهل أبداً مع فريق الهلال السعودي على أرض الملعب وسيُحاول إنهاء القمة بكل قوة وبدون رحمة.

كرة عربية

التحديثات الحية

هل يكسر الهلال السعودي نحس العرب في نهائيات مونديال الأندية؟

ويسعى فريق ريال مدريد لإضافة لقب خامس في بطولة مونديال الأندية وتعزيز زعامته ورقمه القياسي الحالي (4 ألقاب) متقدماً على برشلونة الإسباني (3 ألقاب)، وكذلك إضافة لقب جديد لإسبانيا ورفع العدد إلى 8 في الصدارة بفارق 3 ألقاب عن البرازيل الوصيفة.

في المقابل، يجب التنويه بأن فريق ريال مدريد لم يسبق له أن وصل إلى نهائي بطولة مونديال الأندية وخسر المواجهة، إذ خاض 4 نهائيات وفاز في جميعها، وفي حال خسر أمام الهلال السعودي، ستكون هذه أول مرة يحلُّ فيها النادي "الملكي" في المركز الثاني في البطولة العالمية.