برشلونة يواصل السقوط وخسارة النقاط في الدوري الإسباني لهذه الأسباب

30 نوفمبر 2024
ظهر برشلونة بوجه سيء في مواجهة لاس بالماس على ملعبه، نوفمبر 2024 (أليكس كاباروس/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تعثّر برشلونة في الدوري الإسباني للمرة الثالثة على التوالي بعد خسارته أمام لاس بالماس، مما أتاح الفرصة لريال مدريد لاستعادة الصدارة بفارق نقطتين إذا فاز في مباراتيه المؤجلتين.
- الأخطاء الدفاعية والإصابات أثرت على أداء الفريق، حيث اضطر المدرب هانسي فليك لتبديل اللاعبين بسبب الإصابات، بينما خيب البدلاء الآمال بسبب نقص الخبرة.
- هجوم برشلونة فشل في استغلال الفرص السهلة، مما زاد من ثقة المنافسين وأدى إلى تراجع الفريق في الترتيب، مع استمرار الشكوك حول الأداء في الدوري المحلي.

تعثّر نادي برشلونة لثالث مرة على التوالي في الدوري الإسباني، بعد خسارته داخل الديار أمام لاس بالماس، في الأسبوع الـ15 من الليغا، وواصل البلاوغرانا تضييع النقاط  ليمنح منافسيه على اللقب فرصة الالتحاق به، ومن بينهم ريال مدريد الذي سيسمح له الفوز في لقاءين ينقصانه، باسترجاع الصدارة والتفوق بفارق نقطتين عن برشلونة المتصدر حالياً.

وسقط نادي برشلونة في أخطاء كانت السبب وراء دخوله في أزمة نتائج لا تزال مستمرة لثلاث جولات، ومن بينها الإصابات التي كلّفت المدير الفني، هانسي فليك، العديد من التعثرات، إذ اضطر في اللقاء الأخير إلى تبديل مدافعه الأيسر، أليخاندرو بالدي، في الدقيقة الـ26 من الشوط الأول، وتعويضه باللاعب جيرارد مارتن، كما أُجبر على خوض اللقاء في بدايته من دون العائد من الإصابة لامين يامال، ولم يستطع الاعتماد على داني أولمو لمعاناته هو الآخر من مشاكل صحية.

بدلاء خيبوا الآمال

وسقط اللاعبون البدلاء، من مواهب الفريق، في أخطاء تعود بالأساس لنقص الخبرة، مثل خطأ الهدف الثاني من البديل هيكتور فورت، بعدما أفلت لاعب لاس بالماس، فابيو سيلفا من رقابته، كما منحت عودته المتأخرة الفرصة للضيوف للتسجيل بسبب نقص دقته في التدخل لمنع لاعب المنافس من التسديد. ومن جانبه، لم يتمكن المدافع جيرارد مارتن، من تقديم الإضافة الهجومية التي كانت منتظرة منه، وتاه في الملعب في معظم فترات اللقاء.

تضييع الفرص

وظهر هجوم برشلونة دون المستوى أمام المرمى، إذ ضيع المهاجمون فرصاً سهلة للتسجيل، بعدما أتيحت أمامهم كرات مثالية في أكثر من مناسبة، لكن التسرّع وسوء تقدير الموقف حالا دون هز الشباك، ولا شك أن الفشل في التسجيل يمنح المنافس الثقة، ويسمح له بمغادرة منطقته لمحاولة مباغتة أصحاب الأرض، وهو ما حققه لاس بالماس في فرصتين، مع العلم أنه اقترب هو الآخر من التسجيل في أكثر من مناسبة.

مرحلة الشك

وأدى التعثران اللذان سبقا مباراة لاس بالماس، ضد ريال سوسييداد (هزيمة 1-0) وتعادل ضد سيلتا فيغو، إلى فقدان اللاعبين تركيزهم وثقتهم بأنفسهم أمام المنافسين في الدوري الإسباني، عكس مسابقة دوري أبطال أوروبا، وهو ما أدخل الشك في أنفسهم، وكلّفهم هزيمة من شأنها أن تؤدي لخسارتهم صدارة الترتيب، في حال نجح ريال مدريد بتحقيق ست نقاط في المباراتين اللتين تنقصانه.

المساهمون