الخزري يُنهي العقوبة فهل ينجح في التعويض؟

05 فبراير 2023
الخزري يستعد للعودة إلى المباريات (سيلفان لوفيفر/Getty)
+ الخط -

يستعيد فريق مونبيلييه خدمات مهاجمه التونسي وهبي الخزري، الذي سيكون قادراً على المشاركة، الأحد، في المواجهة التي ستجمع فريقه بنادي سترازبورغ، في منافسات الأسبوع الـ22 من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

وغاب الخزري عن مباريات فريقه الأخيرة، بعد طرده في المواجهة أمام نانت إثر تدخل عنيف وتهور في التعامل مع المنافس كلفه الغياب عن مواجهات قوية لفريقه، الذي يُصارع من أجل الابتعاد عن أندية آخر الترتيب وتفادي الهبوط إلى الدرجة الثانية.

هدفان فقط في رصيده

سجل وهبي الخزري هدفين فقط منذ بداية الموسم، وهو رقم ضعيف لا يعكس آمال إدارة فريقه، التي كانت تحلم بأن يقودها الخزري إلى تحقيق الانتصارات بفضل أهدافه، ولكنه فشل في ذلك حيث غابت إضافته منذ شهر أغسطس/آب الماضي، بل إن الخزري أصبح مهدداً بخسارة مكانه الأساسي في الفريق بسبب ضعف الأرقام التهديفية التي لا تتماشى مع رصيده الكبير من الخبرة.

وساهم فشل الخزري في التهديف في خسارته مكانه الأساسي في تشكيل منتخب تونس خلال نهائيات كأس العالم في قطر، حيث ظهر أساسياً في اللقاء الأخير أمام فرنسا الذي سجل خلاله هدف الانتصار، ما رفع معنوياته كثيراً وجعله يستعيد الاعتبار نسبياً.

المساعدة على التدارك

كان الخزري مرشحاً لخسارة مكانه في هجوم مونبيلييه خلال الميركاتو الشتوي، حيث سعت إدارة ناديه إلى البحث عن فريق جديد يحتضن هدّاف المنتخب التونسي طالما أنّه عاجز عن التهديف، ولكن الطرد أسعفه بما أن كل الأندية تريد لاعباً جاهزاً وقادراً على تقديم الإضافة سريعاً.

وبعد بقائه مع الفريق، فإن الخزري سيكون مطالباً بمساعدة مونبيلييه على تدارك النتائج السلبية، ووحدها الأهداف يمكنها أن تنقذه من الانتقادات المتواصلة التي لاحقته في المباريات الماضية وجعلته مستهدفاً بالانتقادات من قبل الجماهير وإدارة النادي.

المساهمون