الخزري يبحث عن انطلاقة جديدة مع فريقه وكأس آسيا أمله

06 يناير 2024
الخزري لم يكن محظوظاً هذا الموسم (جون كاتوف/Getty)
+ الخط -

سيكون التونسي وهبي الخزري (32 عاما)، مهاجم نادي مونبلييه الفرنسي، في قيادة هجوم فريقه في لقاء كأس فرنسا أمام نادي أميان، الذي سيقام اليوم السبت (21:30 بتوقيت القدس المحتلة)، ذلك أن أفضل هدّاف في تاريخ "نسور قرطاج" غاب عن المباريات الأخيرة في نهاية عام 2023 بداعي إصابة حرمت فريقه من خدماته وجعلته غير قادر على تقديم المساعدة.

وأكدت صحيفة "ويست فرانس" الفرنسية، الجمعة، أن الخزري سيقود هجوم فريقه في لقاء الكأس، باعتبار الغيابات الكثيرة التي ضربت الفريق وخاصة في الهجوم، بما أن الأردني موسى التعمري لن يشارك في اللقاء، وهو اللاعب الذي سرق النجومية من بقية مهاجمي مونبلييه في بداية الموسم، بعد أن تألق بشكل لافت وصنع الحدث في عديد المناسبات.

وفي غياب التعمري، فإن الخزري أمام فرصة هامة من أجل فرض نفسه أساسياً، والفضل في ذلك إلى كأس آسيا التي ستحرم الفريق من خدمات أحد أفضل اللاعبين. وسيتحمل اللاعب التونسي المسؤولية في المباريات القادمة حتى يساعد الفريق على حصد أفضل النتائج، لا سيما وأن الوضع في الفترة الماضية كان صعبا على مونبلييه، الذي سيفتقد خدمات لاعبين آخرين بسبب كأس أفريقيا التي جعلت المدرب في حيرة ولم يعثر على الخيارات البديلة، إضافة إلى الإصابات التي طاولت الفريق بشكل كبير.

وتراجعت أسهم الخزري كثيرا في الفترة الماضية، حيث كان مرشحاً للرحيل عن النادي في الميركاتو الصيفي بسبب ضعف مستواه أساساً، بعد أن تراجع مردوده بشكل كبير في الموسم الماضي، غير أنه لم يعثر على عرض يتناسب مع قدراته وبالتالي اضطرّ إلى الاستمرار مع مونبلييه، ولكنه الآن سيحاول رفع مستواه، في سبيل أن يحصل على عرض في الميركاتو الصيفي، إذ أمسى من الصعب البقاء مع مونبلييه، خاصة وأن أرقامه لا تبدو مثالية منذ بداية الموسم في غياب بصمته في نجاحات الفريق، حيث سجل هدفاً وحيدا خلال 14 مباراة في الدوري الفرنسي.

وكان الخزري قد اتخذ قراراً باعتزال اللعب دولياً في نهاية مشاركته في كأس العالم في قطر، حيث فضّل التركيز على مسيرته مع فريقه، ورغم أنه من أفضل اللاعبين في المنتخب التونسي، إلا أنه تمسّك بقراره ولا يبدو أنه مستعد للعدول عنه، ليستفيد النادي الفرنسي من هذا القرار باعتبار قلة الحلول.

المساهمون