اشتباكات بين الشرطة والجماهير قبل مباراة مالي وتونس ومخاوف من كارثة

يحتضن استاد "26 مارس" بالعاصمة باماكو، مساء الجمعة، مباراة المنتخب المالي ضد نظيره التونسي، ضمن منافسات جولة الذهاب للدور الحاسم والأخير من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022.

وكشفت مصادر مطلعة من بعثة المنتخب التونسي إلى باماكو عن أنّ الشرطة الماليّة اشتبكت قبل بداية اللقاء مع عدد من الجماهير المحلية في محيط الملعب، وذلك بعد محاولة دخول الاستاد من طرف المشجعين الذين لا يحملون تذاكر.

وتابع المصدر نفسه أن وفد منتخب تونس وصل سالماً إلى الاستاد وسط حماية أمنية كبيرة، في المقابل اضطرت الشرطة إلى استخدام القوة خارج الملعب لتفريق الجماهير التي لا يحق لها الدخول، إذ يوجد في المحيط الاستاد حالياً آلاف الماليين الذين يحاولون متابعة منتخب بلادهم في هذه المواجهة المصيرية.

وفي تطور جديد، لم تنجح الشرطة المالية في منع الجماهير من الدخول، إذ نجح الآلاف في خلع الأبواب واقتحام المدرجات عنوة، وسط مخاوف كبيرة من وقوع أحداث شغب خلال المباراة، خصوصاً أن أعداد الجماهير في الملعب تفوق سعة استيعابه الأصلية.

ويتسع استاد "26 مارس" لـ50 ألف متفرج، وهو الملعب الرئيسي للمنتخب المالي الذي حُرم من اللعب على أرضه في المرحلة الأولى من التصفيات، وخاض كل المواجهات بمدينة أكادير المغربية، بسبب عدم جهوزية الاستاد في ذلك الوقت.

كرة عربية

التحديثات الحية

كيف جهوزية السليتي لمواجهة مالي؟ طبيب تونس يتخذ هذا القرار

وقرر الاتحاد التونسي لكرة القدم تعزيز البعثة بفريق أمن خاص، لحماية اللاعبين من أية مفاجآت غير سارة خلال إقامتهم في مالي، لكن الأمور سارت كما يشتهي التونسيون إلى حد الآن، ولم يشهدوا أي مشكلات في هذا الخصوص.