إنزو فييرا.. نجل مارسيلو الذي لم يسبق له مثيل في أكاديمية ريال مدريد

12 سبتمبر 2024
مارسيلو مع عائلته وابنه إنزو فييرا (يمين) على ملعب ستامفورد بريدج، 28 مايو 2022 (Gett
+ الخط -

يواصل الموهبة إنزو فييرا (14 عاماً)، وهو نجل النجم العالمي مارسيلو، جذب الأنظار نحوه، بفضل مستواه غير العادي الذي لم يسبق له مثيل في أكاديمية نادي ريال مدريد الإسباني، حيث نجح في التألق والتفوق على أقرانه في سن مبكرة، ليتلقى استدعاءً لتمثيل المنتخب الإسباني في فئات تفوق سنه على نحو غير مسبوق، ودفعت قدراته البدنية والفنية المدربين للاستعانة به، نظراً لأرقامه المبهرة وأدائه المثالي.

واستعرضت صحيفة فوت ميركاتو الفرنسية، الخميس، قصة اللاعب الشاب الذي يصنع الحدث في أكاديمية ريال مدريد هذه الأيام، والتي يُطلق عليها اسم "لافابريكا"، وفيها نجاحه في اللعب مع المنتخبات السنية، رغم أنها لا تناسب سنه، وعلى سبيل المثال، تمثيله منتخب أقل من 15 عاماً وسنه لم تتتجاوز 13 عاماً، وكذلك اللعب مع منتخب أقل من 16 عاماً وهو في سن 14 عاماً.

إنزو فييرا قلب هجوم متمرس

أضافت الصحيفة أن نجل مارسيلو، رغم أنه لا يزال في بداية مشواره، إلا أنه أظهر قدرات عالية جداً، بفضل حسن تمركزه في منطقة العمليات، وتحركاته المميزة التي تُربك منافسيه، ناهيك عن قدرته على قراءة مجريات اللعب في الأمتار الأخيرة، وكل هذا، يجتمع في بنية جسدية طورها رفقة والده، بالعمل في قاعة تقوية العضلات، كما يتصف بمهارات عالية، يُرجح أنه ورثها من والده.

أكثر من مائة هدف

نجح إنزو فييرا في خطف الأضواء بسرعة فائقة، منذ وصوله إلى أكاديمية ريال مدريد عام 2019، إذ تخطى حاجز المائة هدف، وفقاً لما نشره موقع ريليفو الإسباني، وهي أرقام دفعت المسؤولين عن الفئات السنية لترقيته والسماح له باللعب مع رديف فريق أقل من 19 عاماً، وهم لاعبون ولدوا عام 2007، في حين ولد إنزو فييرا، عام 2009.

ليس له مثيل

ذكر الموقع الفرنسي أن ما يعيشه إنزو فييرا في ريال مدريد نادر بالفعل، و"ليس له مثيل"، بما أنه تخطى فئتين سنيتين دفعة واحدة، ولأنّ أرقامه فريدة من نوعها، حيث سجل 24 هدفاً خلال الموسم الماضي، رغم غيابه عن بعض المباريات بسبب الإصابة، وهذا في 18 مباراة، كما هز الشباك 40 مرة في الموسم ما قبل الماضي، وقدّم عشر تمريرات حاسمة في 20 مواجهة.

عقد احترافي لحمايته

سارع نادي ريال مدريد لتقييد لاعبه الشاب بعقد احترافي يمتد إلى غاية عام 2028، لقناعة الإدارة بقدرته على التألق في عالم كرة القدم، وتوقعات ببلوغه النجومية سريعاً، وربما سيلتحق بالفريق الأول في القريب العاجل، فيما قرر الاتحاد الإسباني منحه فرصة تمثيل "الماتادور" تفادياً لخسارته لصالح بلده الأصلي البرازيل.

المساهمون