شهد الدوري الفرنسي لكرة القدم، تواتر قرارات إقالة المدربين بشكل سريع، إذ خسر 4 مدربين خططهم، خلال ساعات قليلة، بنسق غير متوقع قياساً بما حصل في السنوات الأخيرة، حيث كان الاستقرار الفني يميز "الليغ 1".
وأكد تقرير نشره موقع "أر.أم.سي" الفرنسي، الخميس، أن هذه الإقالات تمت في ظرف زمني قصير، حيث كان فريق ليون أول الأندية التي أقالت مدربها بعد تكليف بطل العالم 1998، لوران بلان، بقيادة الفريق، لتتم بعدها إقالة ثلاثة مدربين.
وانضمت أندية بريست وريمس وأوكسير إلى ليون، وأقال كل فريق منها مدربه الذي كان قد قاد الفريق منذ بداية الموسم، لتكون الحصيلة أربعة تغييرات خلال أربعة أيام فقط، وهو ما يُعتبر أمرا طريفاً بالنظر إلى أن هذه الفرق ظهرت وكأنها اتفقت على التحرك خلال هذا الظرف القصير.
ولا يستبعد أن تشهد المباريات القادمة حالات تغيير مدربين إضافيين، بما أن مدرب فريق نيس كان مهدداً بالإقالة منذ فترة قبل أن يتدارك الموقف ويقود فريقه إلى تحسين النتائج، ولكنه مازال مهدداً مثل مدرب فريق نانت أيضا، وبعد مرور 10 أسابيع فقط من بداية الدوري فإن كل المعطيات تؤكد أن منافسات "الليغ 1" ستشهد رقماً كبيراً في إقالة المدربين.
وتضغط الجماهير الفرنسية بقوة على إدارة نواديها بسبب رغبتها في مشاهدة فرقها ضمن صدارة الترتيب، حيث باتت الجماهير مؤثرة في القرارات بشكل كبير وهو ما قد يفسر لجوء هذه الأندية إلى التغيير سريعا.