إشبيلية يختار خليفة لوبيتيغي.. سلاح ذو حدين على النصيري

06 أكتوبر 2022
لوبيتيغي أقيل بسبب سوء النتائج (ديفيد بوستامانتي/Getty)
+ الخط -

أعلن نادي إشبيلية الإسباني، الخميس، أن الأرجنتيني خورخي سامباولي سيتولى تدريب الفريق خلال الفترة المتبقية من الموسم الحالي وحتى صيف 2024، خلفاً لجولين لوبيتيغي، الذي أقيل عقب خسارته 1-4 في دوري أبطال أوروبا أمام بوروسيا دورتموند.

ومن المقرر أن يبدأ سامباولي، ولايته الثانية مع الفريق الأندلسي الذي تولى تدريبه في موسم 2016-2017 عندما احتل المركز الرابع في الليغا، ثم غادر بعدها لتدريب المنتخب الأرجنتيني.

وقاد سامباولى خلال السنوات الأخيرة عدة أندية من بينها أتلتيكو مينيرو وسانتوس في البرازيل وأولمبيك مرسيليا الفرنسي.

وبدأ المدرب الأرجنتيني (62 عاماً) مسيرته كلاعب في صفوف نيويلز أولد بويز لكن الإصابة أجبرته على الاعتزال مبكرا ليتجه بعدها للتدريب.

وتولى سامباولي تدريب عدة فرق في الأرجنتين وبيرو حتى عام 2002، وبعد ذلك بدأ مسيرة ناجحة وصلت إلى ذروتها في تشيلي، حيث حقق نجاحاً لافتاً مع فريق أونيبرسيداد، كما تولى تدريب منتخب تشيلي في الفترة من 2012 إلى 2016.

وقاد خورخي سامباولي المنتخب التشيلي إلى دور الـ16 في كأس العالم 2014 بالبرازيل، قبل أن يتوج في 2015 ببطولة كوبا أميركا.

وبعدها توجه إلى التدريب في أوروبا، حيث تولى مسؤولية إشبيلية في موسم 2016-2017 وحقق معه نجاحا حين قاده إلى المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا، لكنه خرج من ثمن النهائي.

وبعدها رحل عن الفريق لتدريب منتخب الأرجنتين، الذي قاده في 15 مباراة بين ودية ودور المجموعات في كوبا أميركا وكأس العالم 2018، وعقب الرحيل تولى تدريب سانتوس البرازيلي وفي العام التالي فريق أتلتيكو مينيرو.

وخلال العامين الماضيين، عاد سامباولي إلى أوروبا وتحديداً في الدوري الفرنسي مع أولمبيك مرسيليا، الذي قاده إلى وصافة الدوري الموسم الماضي وبلغ معه نصف نهائي دوري المؤتمر الأوروبي.

سلاح ذو حدين على النصيري

ويمرّ إشبيلية بفترة سيئة بعد البداية المخيبة هذا الموسم، حيث يعاني الفريق من أزمة نتائج، وسقط في آخر مبارياته بالليغا أمام أتلتيكو مدريد 0-2 ليجني خمس نقاط فقط من أصل 21 ممكنة، إضافة لصعوبة التأهل لثمن نهائي دوري الأبطال، بعد الخسارة في الجولة الأولى من دور المجموعات 0-4 أمام مانشستر سيتي والتعادل سلباً في الجولة الثانية في كوبنهاغن، قبل الخسارة مجدداً على أرضه 1-4 ليلة أمس أمام بوروسيا دورتموند الألماني.

وترتبط أزمة الفريق كثيراً بعجز تهديفي رافق مهاجميه، يتقدمهم المغربي يوسف النصيري، الذي لم ينجح حتى الآن في التسجيل بمسابقة الليغا، فيما أحرز هدفاً وحيداً في مسابقة دوري أبطال أوروبا.

وربما يعيد المدرب الجديد الثقة للنصيري، من خلال الزج به أساسيا في المواجهات القادمة، على أمل استعادة مستواه المعهود، أو ربما سينتظر سامباولي، المعروف بكرته الهجومية حتى الميركاتو الشتوي لتعزيز صفوفه بمهاجم جديد، يعيد للفريق حيويته وبالتالي يكون الخاسر الأكبر، هو نجم "أسود الأطلس".

المساهمون