- قدم دياز تمريرة حاسمة لزميله رودريغو، مساهمًا في فوز مهم لريال مدريد في الدوري الإسباني، بالإضافة إلى تأثيره الكبير على الهجوم وكاد أن يسجل.
- أصبح عنصرًا مهمًا في تشكيلة أنشيلوتي، محققًا تقدير الجماهير ومساهمًا في طموحات الفريق نحو الفوز بالدوري الإسباني ومواجهة مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا.
واصل النجم المغربي إبراهيم دياز (24 عاماً) عمله المُميز مع فريقه ريال مدريد الإسباني على أرض الملعب، وذلك بعد الأداء القوي الذي قدّمه ضد فريق أثلتيك بلباو، ضمن منافسات الأسبوع الـ30 لبطولة الدوري الإسباني.
وأكد إبراهيم دياز من جديد أنّهُ سيكون لاعباً صاحب شأنٍ كبير في النادي "الملكي"، بعد أيامٍ من ظهوره الأول مع منتخب المغرب، حيث قرر تمثيل المغرب بدلاً من منتخب إسبانيا، وأعلن ذلك في وقت سابق، ليعود ويصنع الحدث أمام بلباو في الليغا، حين قدّم تمريرة مميزة، غيّر فيها اتجاه اللعب إلى الجهة الأخرى، ليتلقفها زميله البرازيلي، رودريغو، حيث انطلق الأخير نحو منطقة جزاء المنافس، ثم سدد كرة قوية هزت الشباك، وساهمت في تحقيق "الميرنغي" لفوزٍ مهم في سباق الدوري المحلي.
ولم تكن تمريرة الهدف الأمر الوحيد المميز الذي صنعه دياز في مواجهة بلباو؛ بعدما كان له تأثير كبير على هجوم فريق ريال مدريد طوال فترات المباراة، وكان قريباً جداً من تسجيل هدفٍ، لولا سوء الحظ واصطدام الكرة بالقائم، إثر توغله داخل منطقة الجزاء، وتسديده كرة قوية، ليثبت أنّ مستواه في تطور مستمرّ، منذ عودته إلى ريال مدريد، بعدما قضى 3 مواسم في نادي ميلان الإيطالي، احتكّ خلالها بالعديد من اللاعبين واكتسب الخبرة اللازمة، التي ساهمت في العودة من الباب الكبير.
وأصبح إبراهيم دياز واحداً من العناصر المهمة في تشكيلة المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، في المباريات الأخيرة، حتى أن الأخير بدأ يعتمد عليه بشكل كبير، ليكون دياز النجم المغربي، الذي تحول إلى مصدر فرح لمشجعي النادي "الملكي"، خصوصاً في المباريات التي تقام على ملعب "سانتياغو برنابيو"، في الفترة الأخيرة، مع العلم أن الريال يسعى هذا الموسم لحصد لقب الدوري الإسباني، وهو قريب من تحقيق ذلك، فيما سيلاقي مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا، يوم 9 أبريل/ نيسان الجاري.