أفكار بوقرة الدفاعية لم تكفِ الجزائر لتحقيق اللقب القاري

خسر المنتخب الجزائري الرديف لقب كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين 2022، بعد هزيمته في النهائي أمام نظيره السنغالي بركلات الترجيح، في اللقاء الذي جمعهما، السبت، على أرضية استاد نيلسون مانديلا بالعاصمة الجزائر.

وفرط منتخب "الخضر" في هذا التتويج، رغم أنه لم يتلقَ أي هدف في جميع المباريات الستة التي لعبها ضمن لقاءات هذه البطولة، حيث أظهر رفقاء القائد أيوب عبد اللاوي صلابة دفاعية قوية، يُضاف إليها كذلك تألق الحارس ألكسيس قندوز، وأيضاً بديله في لقاء النيجر، فريد شعال.

كرة عربية

التحديثات الحية

هل حُرم منتخب الجزائر من ركلة جزاء في نهائي "الشان"؟ الشريف يُجيب

وأرجع المتابعون الفضل في هذا التفوق الدفاعي لعناصر المنتخب الجزائري الرديف، إلى خبرة المدرب مجيد بوقرة الذي نقل تجربته الرائعة كمدافع سابق للاعبين، وهو الذي قدم مستويات كبيرة في مسيرته، سواء مع نادي غلاسكو رينجرز الاسكتلندي، أو الخضر، فقد ساهم بشكل كبير في وصوله لبطولتي كأس العالم 2010 و2014.

ورغم التألق الدفاعي الذي أظهره المنتخب الجزائري في هذه المنافسة، فإن خط الهجوم كان أحد أبرز النقاط السلبية للخضر في بطولة "الشان"، باستثناء مباراة نصف النهائي أمام النيجر التي سجل فيها زملاء، أيمن محيوص، خمسة أهداف كاملة، قبل أن تتعطل الآلة الهجومية من جديد في مباراة النهائي أمام السنغال.