توالت الفضائح داخل نادي ريال مدريد الإسباني هذا الموسم، لتعصف باستقراره وتقلص من فرص تتويجه ببطولات جديدة، وليصبح مهددا بالخروج خالي الوفاض للموسم الثاني على التوالي.
وستكون الفضيحة الإدارية التي حدثت في مباراة قادش بإشراك اللاعب الموقوف دينيس شيريشيف سببا في خروج الريال مبكرا من دور الـ 16 في كأس الملك ليفقد إحدى البطولات الثلاث الكبرى التي ينافس عليها.
ولعل هذه الفضيحة هي الأكبر للنادي الملكي ضمن فضائحه في غضون خمسة أشهر فقط فضلا عن الخسارة المذلة في الكلاسيكو على ملعبه سانتياغو برنابيو أمام الغريم اللدود برشلونة 4-0.
رحيل كاسياس
رحل القائد التاريخي للنادي وحارسه المرموق إيكر كاسياس، في 12 يوليو-تموز الماضي بطريقة غير لائقة بأسطورة من أساطير "الميرينغي"، بعد عطاء دام ربع قرن؛ إذ لم يلق دعما كافيا من الإدارة ولم تتهيأ له الفرصة لتوديع الجماهير ولو في مباراة ودية.
وظهر كاسياس بمفرده خلال مؤتمر صحافي أعلن فيه الرحيل، ما وضع إدارة فلورنتينو بيريز في حرج، ليضطر الرئيس إلى عقد مؤتمر صحفي في اليوم التالي في وجود "القديس".
دي خيا
فشلت إدارة الريال في حسم الصفقة المتوقعة بضم حارس مانشستر يونايتد، ديفيد دي خيا في الثواني الأخيرة قبل إغلاق فترة الانتقالات الصيفية، وبعد أن كان الحارس كيلور نافاس يستعد للإقلاع إلى مانشستر والانضمام للنادي الإنجليزي ضمن صفقة التبادل، تم إبلاغه بالعودة وسط تكهنات بأن الريال وقع فريسة في مصيدة مدبرة من اليونايتد.
الأطباء
عانى الريال منذ بداية الموسم من 19 إصابة عضلية لـ 14 لاعبا، وتوجهت الأنظار نحو الطاقم الطبي برئاسة خيسوس أولمو، حيث طالب لاعبو الريال بفصل الطبيب لتحمله مسؤولية تكرار الإصابات.
بنزيمة
يعتمد الريال على رأس حربة وحيد وهو كريم بنزيمة، وبخلاف دوره الهجومي فإن الهداف التاريخي للنادي كريستيانو رونالدو، يعتمد بشكل كبير على زميله الفرنسي في صناعة الفرص والأهداف له وتراجع مستوى "صاروخ ماديرا" في فترة غيابه.
وبخلاف الغياب المتكرر للإصابة؛ تورط بنزيمة في فضيحة أخلاقية متعلقة بابتزاز زميله في المنتخب ماتيو فالبوينا بشريط جنسي، وهي قضية ينظر فيها القضاء حاليا وتهدد مسيرة بنزيمة مع الفريق المدريدي والمنتخب الفرنسي، قبل عام واحد على استضافة اليورو.
اقرأ أيضا..
أخطاء بينيتيز الكارثية تُطيح بريال مدريد..بعدما قضت على فالنسيا
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
