رحيمي مُهدد بالاستبعاد أمام العراق وفحوص طبية تحسم مشاركته

28 يوليو 2024
سفيان رحيمي على ملعب سانت إتيان في أولمبياد باريس، 24 يوليو/تموز 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- تحوم الشكوك حول مشاركة سفيان رحيمي في مباراة العراق بسبب إصابة في الكاحل تعرض لها خلال مواجهة أوكرانيا.
- سيخضع رحيمي لفحوص طبية دقيقة لتحديد مدى خطورة إصابته وإمكانية مشاركته في المباراة القادمة.
- يبذل الجهاز الطبي جهوداً كبيرة لتجهيز رحيمي، لكن مشاركته تعتمد على شفائه الكامل وتقييم الطبيب كريستوف بودو.

تحوم الشكوك حول مشاركة نجم المنتخب المغربي الأولمبي، سفيان رحيمي (28 عاماً)، في مباراة العراق، الثلاثاء القادم، على ملعب مدينة نيس الفرنسية، لحساب الجولة الأخيرة من منافسات أولمبياد باريس 2024، التي ستستمر حتى 11 أغسطس/آب القادم، وذلك بعد أن تعرّض لإصابة في الكاحل، خلال المواجهة التي خسرها زملاء القائد أشرف حكيمي ضد منتخب أوكرانيا (2-1)، أمس السبت، على ملعب جيو فروي غيشارد بمدينة سانت إتيان.

وتعرّض اللاعب سفيان رحيمي لإصابة قوية إثر سقوطه على الأرض، بعد احتكاكه بأحد مدافعي منتخب أوكرانيا في الشوط الأول، لكنه اضطر إلى إتمام المباراة بصعوبة بالغة، قبل أن يقرر المدرب طارق السكتيوي (46 عاماً) استبداله بزميله مهدي موهوب، في الدقائق الأخيرة من المباراة، ما يرجح إمكانية غياب هداف منتخب أسود الأطلس تحت 23 سنة، بثلاثة أهداف حتى الآن، عن مواجهة منتخب العراق، إذا لم يكن في كامل جهوزيته البدنية والذهنية.

وفي هذا الإطار، كشف مصدر من الجهاز الفني للأولمبي المغربي لـ"العربي الجديد"، اليوم الأحد، أن اللاعب سفيان رحيمي سيخصع لفحوص طبية دقيقة للتأكد من خطورة إصابته ومدى تأثيرها على خوض مواجهة منتخب العراق يوم الثلاثاء القادم، خصوصاً بعدما اضطر صاحب الـ28 سنة إلى إتمام لقاء منتخب أوكرانيا، وهو يضع ضمادة على أسفل قدمه. وتابع المصدر بشأن حظوظ مشاركة رحيمي أمام العراق قائلاً: "سيخضع رحيمي للعلاج الطبيعي، أملاً في استعادة عافيته في اليومين القادمين، كما أن الفحوص الطبية ستكشف طبيعة إصابته ومدى إمكانية مشاركته في المباراة، ولن يكون بمقدور المدرب طارق السكتيوي الاعتماد على هداف الأولمبي الأول إلا بترخيص من الطبيب كريستوف بودو".

واختتم المصدر حديثه لـ"العربي الجديد": "أظن أن الجهاز الطبي بكامله يبذل جهوداً حثيثة من أجل تجهيز اللاعب سفيان رحيمي لخوض مباراة العراق، لكن ذلك مرتبط بشفائه تماماً من الإصابة، لتفادي تفاقمها أكثر". ويُراهن منتخب المغرب على جميع أسمائه البارزة من أجل الفوز على نظيره العراقي، وخطف بطاقة المرور إلى الدور التالي، لكن مهمته لن تكون سهلة أمام منتخب أسود الرافدين.

المساهمون