أرسنال يُنهي مسيرة أوزيل والألماني يردّ: سأستخدم صوتي ضد الوحشية ومن أجل العدالة

21 أكتوبر 2020
يعاني مسعود أوزيل مع أرسنال في الفترة الماضية (Getty)
+ الخط -

قرر الجهاز الفني لنادي أرسنال الإنكليزي بقيادة المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا، استبعاد النجم الألماني مسعود أوزيل من قائمة الـ25 لاعباً، الذين سيشاركون في "البريمييرليغ" بالموسم الحالي، ما يعني انتهاء مسيرة صانع الألعاب مع "المدفعجية" رسمياً.

وكشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن الألماني مسعود أوزيل بات خارج خطط الجهاز الفني لنادي أرسنال نهائياً، ولن يلعب صانع الألعاب أي مواجهة في الدوري الإنكليزي الممتاز، حتى فترة الانتقالات الشتوية الماضية، التي ستشكل له بوابة الخروج من "المدفعجية".

وتابعت بأن قرار الجهاز الفني لنادي أرسنال يشكل عدم احترام لنجم كبير بحجم مسعود أوزيل، الذي قاد منتخب ألمانيا إلى الفوز ببطولة كأس العالم في البرازيل عام 2014، بالإضافة إلى إجباره على الجلوس على مقاعد البدلاء خلال الفترة الماضية.

وأوضحت أن آخر مواجهة تنافسية خاضها أوزيل مع أرسنال، كانت ضد ويستهام في شهر مارس/ آذار الماضي، ليبتعد بعدها عن الملاعب ويصبح حبيس الدكة، حتى إن الجهاز الفني لـ"المدفعجية" استبعده أيضاً من التشكيلة التي ستشارك في الدوري الأوروبي.

وأردفت بأن مسعود أوزيل سيكون بإمكانه الرحيل مجاناً في نهاية الموسم الحالي، لكن إدارة أرسنال تحرص على خروجه في سوق الانتقالات الشتوية المقبلة، من أجل الحصول على بعض الأموال، وتوفير راتبه الضخم الذي يتلقاه النجم الألماني.

وختمت بأن مسعود أوزيل رفض عرضاً ضخماً من أحد الأندية السعودية في سوق الانتقالات الصيفية الماضية، لأنه يريد البقاء مع أرسنال، حتى يعود إلى التألق مرة أخرى بعد جلوسه على مقاعد البدلاء لمدة طويلة، لكن قائد خط الوسط المخضرم لم يسكت، بل علّق على ما فعلته إدارة "المدفعجية" بحقه.

ونشر مسعود أوزيل على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعية، رسالته النارية بعد قرار إدارة "المدفعجية" بحقه، بقوله: "هذه رسالة يصعب إرسالها إلى مشجعي أرسنال الذين كنت معهم على مدار السنوات القليلة الماضية. أنا أشعر بخيبة أمل كبيرة حقاً، لأنني لم أُسَجَّل في الموسم الحالي. عند توقيع عقدي الجديد في 2018 تعهدت بالولاء للفريق الذي أحبه، أرسنال، ويحزنني أن هذا لم يُرَدَّ عليه بالمثل".

وأردف: "اكتشفت للتو أنّ من الصعب أن يعود الولاء بالوقت الحاضر. لقد حاولت دائماً أن أبقى إيجابياً من أسبوع لآخر، وقد تكون هناك فرصة للعودة إلى الفريق مرة أخرى قريباً، لهذا السبب التزمت الصمت حتى الآن، كنت سعيداً حقاً بالتطور تحت قيادة مدربنا الجديد ميكيل أرتيتا".

وأوضح: "لقد كنا في طريق إيجابي، وأود أن أقول إنّ أدائي كان جيداً حقاً، لكن الأمور تغيرت مرة أخرى، ولم يعد مسموحاً لي بلعب كرة القدم مع أرسنال، ماذا يمكن أن أقول؟ لا تزال لندن تشعرني وكأنني في وطني، ولا يزال لدي العديد من الأصدقاء الجيدين في الفريق، وأشعر بعلاقة قوية مع الجماهير".

وختم: "بغضّ النظر عن أي شيء، سأستمر في القتال من أجل فرصتي، ولن أدع موسمي الثامن في أرسنال ينتهي بهذا الشكل. يمكنني أن أعدكم بأن هذا القرار الصعب لن يغير أي شيء في عقلي، وسأستمر في التدريب بأفضل ما يمكنني، وحيثما أمكن سأستخدم صوتي ضد الوحشية ومن أجل العدالة".

 

المساهمون