مصر: انتحار طالب في الشرقية وموظف في ميدان التحرير

06 يناير 2015
عملية انتحار جرت من مجمع التحرير (فرانس برس)
+ الخط -
تواصل مسلسل الانتحار، الذي تزايدت وتيرته في الآونة الأخيرة في مصر، إذ شهدت منطقة الشرقية، اليوم الثلاثاء، انتحار طالب إضافة إلى شخص آخر انتحر من أعلى مجمع التحرير في وسط القاهرة.

وأقدم طالب في معهد التكنولوجيا في مدينة العاشر من رمضان، على الانتحار بإلقاء نفسه من شرفة منزله في الطابق الرابع في مدينة فاقوس في محافظة الشرقية.

وكان مدير أمن الشرقية تلقى إخطاراً من مأمور مركز شرطة فاقوس، يفيد بإخطار من "سامح عبد الحسيب يونس، بوفاة شقيقه طالب في معهد التكنولوجيا، إثر قيامه بإلقاء نفسه من الطابق الرابع في منزله"، وقال إن شقيقه يعاني من أمراض عصبية ونفسية ويتلقى علاجاً منذ فترة.

فيما انتحر رجل من أعلى مجمع التحرير، وسط القاهرة، صباح اليوم الثلاثاء، وقفز من الطابق قبل الأخير بعد ضبطه في قضية غش، حيث كان محتجزاً في إدارة الأموال العامة في مجمع التحرير. 

وأفادت تحقيقات النيابة المصرية، أن أحد أفراد الأمن قال، إن المتهم كان ضمن خمسة متهمين آخرين، محتجزين في إدارة الأموال العامة، وطلب المتهم المنتحر أن يذهب إلى دورة المياه، وعقب فك "الكلبش" من يديه، هرب من أمام أفراد الشرطة وقفز من نافذة كانت مفتوحة في الطابق التاسع، وأضاف فرد الأمن أن المتهم لم ينطق بكلمة واحدة طوال فترة احتجازه منذ ليلة أمس الاثنين.

وتقدر الأوساط الحقوقية أن عدد المنتحرين خلال حكم الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، يصل إلى نحو ١٠٠ منتحر لأسباب مختلفة، تدور حول الأزمات الاقتصادية التي تشهدها البلاد، والبطالة، وقمع وكبت الحريات، وما تبعه من أزمات نفسية ومجتمعية.

المساهمون