البيئة والناس

شهد العالم في شهرَي أغسطس/أب الماضي وسبتمبر/أيلول الجاري كوارث طبيعية مختلفة وكبيرة، لجهة العدد والشدّة، خلّفت خسائر بشرية ومادية كبيرة.

بعد مرور أكثر من أسبوع على الفيضانات في شمال شرق ليبيا على خلفية العاصفة دانيال، لا سيّما تلك التي اجتاحت مدينة درنة، وتضاؤل فرص الوصول إلى ناجين، صار هاجس انتشار الأوبئة والأمراض يثير القلق.

أطلقت مؤسسة البيئة النظيفة "إي كليين" العاملة في شمال غرب سورية حملة "خليها أحلى"، بمناسبة اليوم العالمي للنظافة، والذي يتوافق مع 15 سبتمبر/ أيلول من كل عام، بهدف زيادة الوعي المجتمعي حول أهمية النظافة.

وصلت العاصفة الأطلسية "لي" إلى اليابسة، وجلبت معها رياحاً مدمّرة وأمواجاً شديدة وأمطاراً غزيرة إلى نيو إنغلاند والمقاطعات البحرية الكندية، لكنّ تحذيرات أُلغيت في بعض مناطق أميركا الشمالية.

ارتفعت حصيلة ضحايا فيضانات مدينة درنة في شرق ليبيا إلى 11,300 قتيل، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة السبت في تحديث للحصيلة، نقلاً عن الهلال الأحمر الليبي.

تسبّبت صواعق رعدية بمقتل ست نساء ورجل في غرب اليمن، فيما قضت امرأة في سيول أدت كذلك إلى تدمير عشرات المنازل، حسب ما أفادت السبت مصادر طبية ومحلية.

تمكنت فرق منظمة "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء) بمشاركة عشرات المتطوعين من إخماد حريق ضخم، اندلع عصر أمس الجمعة، في منطقة حراجية بريف إدلب الغربي، شمال غربي سورية.

بعد التحرك لأكثر من أسبوع فوق المحيط الأطلسي، اقترب الإعصار لي من منطقتي نيو إنغلاند وكندا الأطلسية اليوم السبت، ومن المرجح أن يصل إلى اليابسة في صورة عاصفة استوائية مصحوبة بأمطار غزيرة ورياح قوية ومستوى خطير من ارتفاع الأمواج.