قطر: 1526 إصابة جديدة بفيروس كورونا وتدشين مستشفى ميداني

12 مايو 2020
تدشين مستشفى ميداني جديد في قطر (مؤسسة حمد الطبية)
+ الخط -
سجلت قطر، اليوم الثلاثاء، أعلى معدل إصابات يومي بفيروس كورونا؛ بلغ 1526 إصابة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 25149 مصابا، كما ارتفع مجموع المتعافين إلى 3019، بعد تعافي 179 جددا، فضلا عن فحص 135249 شخصا حتى الآن، ووفاة 14 من بين المصابين.

وأوضحت وزارة الصحة، في بيان، أن الفترة الحالية تعتبر مرحلة الذروة في تفشي الفيروس، والتي تشهد استمرار ارتفاع أعداد المصابين قبل أن تبدأ في الاستقرار، ثم الانخفاض التدريجي، مرجعة أسباب ارتفاع أعداد المصابين إلى مضاعفة جهود تتبع السلاسل الانتقالية للفيروس، وتوسيع دائرة البحث عن المصابين، عبر إجراء فحوص استباقية مكثفة لأعداد كبيرة من المخالطين للأشخاص الذين تم التأكد من إصابتهم بالفيروس.

وتدشن وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، المستشفى الميداني في المنطقة الصناعية، والمخصص لاستقبال المراجعين في قسم الطوارئ والعيادات الخارجية والإقامة القصيرة، وفحص الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا.

ويضم المستشفى الجديد قرابة 200 سرير، من بينها 90 سريراً مخصصة للحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا، ويمكن لقسم الطوارئ فيه استقبال ما يصل إلى ثلاثة آلاف مراجع يومياً، مع تقديم خدمة الإقامة القصيرة للحالات البسيطة والمتوسطة، وكذلك خدمة العيادات الخارجية في تخصصات مثل: الباطنة، والأسنان، والأنف والأذن والحنجرة، والسكري، ومتابعة الجروح والكسور.

وشيّد المستشفى الميداني في فترة لم تتجاوز أربعة أسابيع، وعلى مساحة خمسة آلاف متر مربع، وهو يستقبل حالات الطوارئ كافة، وقال استشاري طب الطوارئ في مؤسسة حمد الطبية خالد عبد النور، في تصريح صحافي، إن "جزءا من المستشفى خصص لاستقبال الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا، إذ تؤخذ مسحة للمشتبه فيه، وترسل العينة إلى المختبرات للفحص".
وأضاف عبد النور أنه "يتم التحفظ على المشتبه فيه بوحدة العزل المتخصصة داخل المستشفى، والتي تتسع لـ90 سريرا، إلى حين ظهور نتيجة الفحص التي تستغرق ما بين 12 إلى 24 ساعة، ويتم تحويل الأشخاص الذين تتأكد إصابتهم بالفيروس إلى مرفقي العزل الصحي التابعين للمستشفى الميداني، وهما مرفقان للعزل داخل المنطقة الصناعية يتسعان لنحو 1000 سرير".

وقالت المديرة الطبية بالمستشفى رحمة سالم، في تصريحات صحافية، إن "المستشفى الميداني يستقبل الحالات الحرجة والحالات الروتينية، كما يوفّر رعاية للحالات التي يُشتبه بإصابتها بفيروس كورونا قبل تصنيفها، فإذا كانت الحالة حرجة يجري تحويلها إلى قسم طوارئ مستشفى حمد العام من خلال خدمة الإسعاف؛ وإن لم تكن حالة حرجة تتلقّى العلاج، ومن ثَمّ تتوجّه إلى منزلها".

ولفتت سالم إلى قدرة المستشفى على إجراء 500 مسحة يومياً، وأنه يتضمّن 7 وحدات بقدرة استيعابية تصل إلى 90 سريرا مخصصة للحالات المشتبه في إصابتها بـالفيروس، وإن ثبتت إصابة أي شخص يعزل طبياً في مستشفيات ومبانٍ خارج المستشفى الميداني تم تخصيصها لذلك.

المساهمون