الأردن.. تسجيل 13 إصابة جديدة بفيروس كورونا وتلميحات حكومية لحظر التجوال لأسابيع

أعلن وزير الصحة الأردني سعد جابر، عن تسجيل 13 إصابة جديدة بفيروس كورونا في الأردن، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 112 حالة.

وأوضح خلال إيجاز صحافي، مساء الأحد، أنّ "الحالات هي شاب عمره 19 عاماً أتى من بريطانيا في 15 آذار، بالإضافة إلى 4 حالات مخالطين لحفل زفاف إربد، وحالة عراقية لفتاة خالطت والدها المصاب، و6 حالات مخالطة لإحدى الحالات المرضية، وإحداهم سيدة في الـ 83 من عمرها، ووضعها متوسط إلى سيئ، بالإضافة إلى حالة أخرى غير معروفة الآن، ويتم الاستقصاء الصحي حولها".

وأشار إلى وجود حالة كانت نتائجها سلبية في محافظة إربد موضحاً "تمّ أخذ عينة من الحالة وهي سلبية، وبحسب الإجراء العالمي سيعاد الفحص بعد 5 أيام، وإذا ثبت أنها سلبية مرة أخرى، سيتم وضعها بالحجر المنزلي".

بدوره، قال وزير الدولة لشؤون الإعلام، أمجد العضايلة، إن حظر التجول قد يمتد لأسابيع، مؤكداً ضرورة الاعتماد على نمط حياة جديدة والاكتفاء بأقل الحاجيات الأساسية.

وأضاف، الحكومة ستعلن عن آليات عن تأمين الخبز والمواد الأساسية هذه الليلة أو يوم غد، مستبعداً اللجوء إلى السماح بخروج المواطنين خلال ساعات محددة، لافتاً إلى أن الأسبوعين المقبلين حاسمان للحدّ من انتشار الفيروس، والمسؤولية على المواطنين كبيرة.

كما بيّن، أنّ عدد من خرقوا حظر التجوال بلغ 700 شخص، معتبراً هذا الأمر استهتاراً مرفوضاً، مضيفاً "علينا أن نأخذ العبرة من الدول التي انهارت أنظمتها الصحية إثر عدم التزام مواطنيها بتطبيق الإجراءات الاحترازية".

وكان رئيس الوزراء، عمر الرزاز، قد أكد أن الإجراء الاحترازي الأفضل هو بقاء المواطن في بيته، إلا إذا كانت هناك ضرورة لخروجه، وستكون هناك آليات واضحة لمن يخرج من منزله ومتى وكيف، حتى لا نصل لمرحلة تدافع وتهافت على السلع.

بدوره، أفاد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، إن مركز القيادة والسيطرة استقبل اليوم 186 ألف مكالمة هاتفية، وجرى التعامل مع 6336 حالة مرضية، و809 حالات لمرضى غسيل الكلى جرى مساعدتهم وتأمين وصولهم للمستشفيات عن طريق كوادر الدفاع المدني.

من جهتها، قالت وزيرة التنمية الاجتماعية الأردنية، بسمة اسحاقات، الأحد، إنه سيتم تقديم مساعدات اجتماعية لحوالي 350 ألف أسرة، عبر مسارين نقدي وعيني، ضمن خطة أعلنت عنها وزارة التنمية الاجتماعية.

وأعلنت عن خطة عمل لتعزيز واستدامة تدابير الحماية الاجتماعية وبرامج الإغاثة وآليات إيصال الخدمات لمحتاجيها، من خلال استمرار الصندوق بإيصال المعونات النقدية الشهرية والدعم التكميلي لما يقارب 150 ألف أسرة، وفق آليات تضمن المحافظة على صحة وسلامة المستفيدين، والتوسع في تقديم وإيصال المعونات النقدية الطارئة ومعونات الإغاثة لما يقارب 50 ألف أسرة.

وسيكون هناك توسع في تقديم المساعدات العينية والغذائية من أجل الوصول إلى 150 ألف أسرة، وضمن إطار خطة وضعها فريق الحماية الاجتماعية، يتم تنفيذها على مراحل، وتتضمن قيام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي بتنفيذ أمر الدفاع رقم 1 وتخصيص 50% من إيرادات تأمين الأمومة لعام 2020، لتقديم إعانات عينية لغير المقتدرين وخصوصاً كبار السن والمرضى. 

ويبدأ الضمان خلال الأيام المقبلة باستهداف 35 ألف أسرة بهذه المساعدات، وكذلك تمكين مؤسسة "تكية أم علي" من الاستمرار بإيصال مساعداتها العينية الدورية إلى 30 ألف أسرة شهرياً ومعونات إغاثية وطارئة.