إطلاق حملة "يوم بلا ورق" في قطر للعام السابع

16 مارس 2019
مدير مجلس قطر للمباني الخضراء مشعل الشمري (العربي الجديد)
+ الخط -
أطلق مجلس قطر للمباني الخضراء حملة "يوم بلا ورق" للعام السابع على التوالي، وأعلن عن فتح باب التسجيل أمام المؤسسات والهيئات في قطر للمشاركة في هذه المبادرة.

وتفضي الحملة إلى تشجيع الشركات والأفراد على البدء في توفير النفايات القابلة لإعادة التدوير، وجمعها، وإرسالها إلى مقر مجلس قطر للمباني الخضراء في السابع والثامن والتاسع من شهر إبريل/ نيسان المقبل. وتشتمل هذه النفايات على الصحف والمجلات وورق المكاتب والكرتون والزجاجات والأكواب والمنتجات البلاستيكية والألومنيوم والعلب المعدنية، بالإضافة إلى النفايات الإلكترونية والتي أضيفت إلى الحملة في هذا العام.

وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المستمرة التي يبذلها مجلس قطر للمباني الخضراء لإشراك المجتمع في الممارسات الصديقة للبيئة، وزيادة الوعي بأهمية الاستدامة، وتمكين الشركات والهيئات التي تقوم بالتسجيل من الاستفادة من "دورات التدريب على الاستدامة" التي يقدمها المجلس.

وقال مدير مجلس قطر للمباني الخضراء، مشعل الشمري، إن "الحملة في السنوات السابقة ساهمت في تحفيز الشركات والأفراد على تقليل النفايات وتشجيعهم على إعادة التدوير وتعزيز الجهود التي تبذلها دولة قطر لبناء مستقبل أكثر استدامة"، معرباً عن تطلعه للمشاركة المستمرة من شركاء المجلس الحاليين، ومساهمة شركاء جدد في هذا العمل القيّم الذي يدعم الركيزة البيئية والاجتماعية لـ"رؤية قطر الوطنية 2030".

كما أشاد الشمري بالدور الذي تلعبه شركات ومصانع إعادة التدوير القطرية في إعادة تدوير الورق، والبلاستيك، والحديد، والإلكترونيات.


وأطلق مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مبادرة "يوم بلا ورق" في عام 2012 بهدف مساعدة المؤسسات في قطر سواء المدارس أو الشركات أو المؤسسات، للحد من استهلاك الورق والمساهمة في تحقيق مستقبل مستدام. وشارك في النسخة السادسة من حملة "يوم بلا ورق"، أكثر من 70 مؤسسة ومنظمة من القطاعين الحكومي والخاص. 

وتأسس المجلس عام 2009، وهو منظمة غير ربحية قائمة على العضوية، وتعمل على تشجيع التعاون وتحقيق الريادة في تطبيق الممارسات المستدامة بيئياً، في ما يتعلق بتصميم وتطوير الأبنية الخضراء في قطر. ويهدف أيضاً إلى دعم الصحة والاستدامة الشاملة للبيئة والأفراد والأمن الاقتصادي على مدى أجيال قادمة.

ومن خلال مجلس قطر للمباني الخضراء، انضمت قطر إلى شبكة من 80 دولة مختلفة تدير مجالس وطنية للمباني الخضراء، تحت مظلة المجلس العالمي للمباني الخضراء.

دلالات
المساهمون