عشرات القتلى والمفقودين جراء الفيضانات شمال باكستان والهند

03 يوليو 2016
من تبعات السيول (فرانس برس/GETTY)
+ الخط -


ارتفع عدد ضحايا الفيضانات والسيول في شمال باكستان إلى 43 قتيلاً على الأقل، قضى معظمهم في قرية قريبة من الحدود مع أفغانستان
. في حين يزداد عدد ضحايا والمفقودين جراء الفيضانات شمال الهند.

وأوضح مسؤولون أن من لقوا حتفهم بينهم مصلون جرفتهم المياه بينما كانوا يؤدون صلاة القيام في مسجد ببلدة دروش في تشيترال العليا، بعد أن هطلت الأمطار الغزيرة على منطقة تشيترال في إقليم خيبر بختون خوا الواقع على الحدود مع أفغانستان أمس السبت. وأوضح السكان أن الأمطار استمرت طوال الليل.

وأفاد رئيس بلدية القرية مغفرة شاه إن منطقة شيترال على الحدود الشمالية الغربية هي الأكثر تضرراً حيث اجتاحت السيول مسجداً وعدة مساكن ونقطة للجيش في قرية أرسون النائية.

وفي هذه القرية وحدها، قتل 41 شخصاً، يسود الاعتقاد إن ثمانية منهم على الأقل هم من الجنود.

وقال المسؤول المحلي لطيف الرحمن إن 16 قتيلاً هم من القرويين الذين جرفتهم المياه بينما كانوا يصلون في المسجد، في نهاية شهر رمضان.

ويتولى جنود اليوم الأحد عمليات إنقاذ، وتستخدم المروحيات لنقل المساعدات للأشخاص الذين تحاصرهم المياه.

وأصدر مكتب رئيس الوزراء نواز شريف بيانا أعرب فيه عن تعاطفه.

وكان شاه أشار إلى أن 18 شخصاً لقوا حتفهم في مناطق أخرى جراء الأمطار والسيول، وهناك مخاوف من أن يرتفع عدد القتلى بمجرد أن يصل عمال الإنقاذ إلى المناطق الجبلية النائية.

الفيضانات التي سببتها الأمطار شمال باكستان (تويتر)


وفي حادث آخر، قتل مهندسان صينيان وأصيب خمسة عمال باكستانيين بجروح عندما سقط سقف في ورشة بناء في سد ترابي بسبب الأمطار الغزيرة، التي بدأت تنهمر في وقت متأخر السبت، وفق لطيف الرحمن المتحدث باسم هيئة إدارة الكوارث في مقاطعة خيبر بختونخوا. وأضاف إن أعمال الإنقاذ جارية.


من جهة ثانية، قال مسؤول إن هناك مخاوف من أن يكون 40 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم بعد هطول غزير للأمطار، ما أدى إلى سيول وانهيارات أرضية في ولاية أوتاراخند بشمال الهند في مطلع الأسبوع.


وقال أوم براكاش ساتي المتحدث باسم مكتب رئيس وزراء الولاية، اليوم الأحد، إن كثيرين ما زالوا مفقودين وإن منطقتي تشامولي وبيثوراجاره هم الأكثر تضررا في الولاية.


وأكدت الولاية حتى الآن مقتل 18 شخصا بينهم 15 من بيثوراجاره. ومن المتوقع أن يرتفع العدد الرسمي.


ويُخشى أن يكون الآلاف تقطعت بهم السبل بعد أن سدت الانهيارات الأرضية مئات الطرق. وقال ساتي إن سلطات الولاية طلبت من سكان المناطق المنخفضة ترك بيوتهم كإجراء وقائي.


وتابع أن عمليات الإنقاذ جارية ولكن الأمطار تعطل الجهود وتثير المخاوف من وقوع فيضانات مع ارتفاع مستوى المياه في الأنهار إلى مستويات خطيرة.


وقال هاريش راوات رئيس وزراء ولاية أوتاراخند للصحفيين "ليس هناك مبرر للذعر" مضيفا أن فرقا من الولاية والسلطات المركزية وفرق إغاثة أخرى في حالة تأهب كإجراء احترازي.


وتابع أنه جرى إصلاح أيضا العديد من الطرق التي تضررت.

دلالات
المساهمون