وزارة التعليم السعودية تعدّل أنظمة الابتعاث

04 يناير 2016
مبتعثون سعوديون في الصين (فيسبوك)
+ الخط -

بدأت وزارة التعليم السعودية في وضع شروط جديدة لنظام الابتعاث، يهدف إلى مراجعة التخصصات التي يتم ابتعاث الطلاب عليها، لربطها بحاجة الدولة، وبالوظائف المتوافرة في سوق العمل، من أجل ترشيد الإنفاق.

وأكد وزير التعليم، الدكتور أحمد العيسى، أن وزارة التعليم "ستواصل العمل في برنامج (وظيفتك بعثتك) الذي بدأ تطبيقه العام الماضي، من خلال توقيع المزيد من الاتفاقيات مع جهات حكومية لتوفير وظائف قبل مرحلة الابتعاث، كما ستعمل على تطوير البرنامج على مستوى القطاع الخاص".

وسينصب اهتمام الوزارة في العام الجديد، على رفع مستوى الجودة وتطوير العملية التعليمية على جميع مستوياتها، سواء في التعليم العام أو التعليم العالي، واستكمال الخطط والبرامج المعدة لتطوير المعلمين، ودعم المدارس بالخدمات الملائمة.

اقرأ أيضاً: التعليم السعودية تمدد فترة تقديم طلبات "وظيفتك بعثتك"

وأكدت مصادر في وزارة التعليم لـ"العربي الجديد"، أن الوزارة بدأت في مراجعة العديد من البرامج فيها، خاصة بعد تقليص موازنتها السنوية بنحو 10 في المائة هذا العام، خاصة في ما يتعلق بالجامعات والتعليم العالي.

وأضاف المصدر "الهدف ليس تقليص النفقات فقط، بل الحد من الهدر، فآلاف الطلاب يذهبون للابتعاث في تخصصات غير مطلوبة، وتنفق عليهم الملايين، وفي نهاية المطاف ينضمون لقائمة العاطلين عن العمل".

ويبلغ عدد الطلاب السعوديين المبتعثين في الخارج أكثر من 141 ألف طالب يدرسون في أكثر من 46 دولة في العالم، بينهم 44498 من النساء. ويحظى برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الداخلي بدعم الكليات والجامعات الأهلية، كما تدعم الوزارة هذه الجامعات، من خلال إعطاء القروض ودعم برامجها ومبادراتها المتنوعة.

ويدرس 43310 طلاب درجة الماجستير، و11527 طالباً للدكتوراه، وغالبية طلاب البكالوريوس والماجستير يكملون دراستهم حتى الحصول على الدكتوراه.

وتعتبر الولايات المتحدة الأميركية هي الجهة الأكبر التي يفضلها السعوديون، ويدرسون فيها. وحتى منتصف 2014 كان هناك نحو 97592 طالباً، منهم 22265 من الإناث، تليها بريطانيا التي يدرس فيها 17248 طالباً، منهم 6029 من النساء، فيما يدرس في كندا 15055 طالباً، منهم 3818 من النساء.

اقرأ أيضاً: التعليم السعودية تلغي شرط الابتعاث الخارجي للمعيدات
المساهمون