وفاة معتقل مصري في السجن وإجمالي الضحايا يرتفع إلى 35

19 سبتمبر 2021
خارج أحد السجون المصرية (خالد دسوقي/ فرانس برس)
+ الخط -

أعلنت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، وفاة المعتقل سلامة عبد العزيز البالغ من العمر 42 عاماً، من قرية الودي من مركز الصف في محافظة الجيزة، وقالت إنها تحاول حالياً رصد وتوثيق ملابسات الوفاة.

وعبد العزيز هو أول حالة وفاة تسجّل في شهر سبتمبر/ أيلول الجاري داخل السجون ومقار الاحتجاز الرسمية، بعد وفاة 3 مواطنين في أغسطس/ آب الماضي، ليرتفع عدد الوفيات بالسجون ومقار الاحتجاز المختلفة إلى 35 ضحية منذ بداية العام الجاري.

وفي يوليو/ تموز الماضي، توفي أربعة مواطنين مصريين في السجون ومقار الاحتجاز الرسمية. وحتى نهاية النصف الأول من العام الجاري وحده، توفي 23 مواطناً مصرياً في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة، إما نتيجة الإصابة بكوفيد-19 أو الإهمال الطبي المتعمد.

وتوفي ثلاثة مواطنين في السجون ومقار الاحتجاز الرسمية في يونيو/ حزيران الماضي. وفي مايو/ أيار الماضي، توفي 5 مواطنين في السجون ومقار الاحتجاز الرسمية، نتيجة الإهمال الطبي أو من جراء الإصابة بكوفيد-19.

أما في 19 إبريل/ نيسان الماضي، فقد توفي المواطن المصري موسى محمود (33 عاماً) في سجن الوادي الجديد نتيجة الإهمال الطبي، بعد منعه من العلاج بأمر من إدارة السجن، على الرغم من معاناته من أمراض عصبية. وكان قد حكم عليه بالسجن المؤبد بقضية "أحداث الغنايم" في أسيوط.

وفي مارس/ آذار الماضي، توفي مواطنان نتيجة الإهمال الطبي المتعمد. كما توفي تسعة مواطنين في شهر فبراير/ شباط الماضي وحده.

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، توفي ثلاثة مواطنين في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة. وكان أول ضحايا الإهمال الطبي المتعمد في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في مصر هذا العام المواطن رضا محمود الذي توفي في 9 يناير/ كانون الثاني 2021 الماضي، في مركز شرطة بلبيس في محافظة الشرقية.

وشهد عام 2020 وحده 73 حالة إهمال طبي في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في مصر. وخلال السنوات السبع الماضية، قضى نحو 774 محتجزاً داخل مقار الاحتجاز المصرية المختلفة، وقد توفي 73 محتجزاً عام 2013، و166 محتجزاً عام 2014، و185 محتجزاً عام 2015، و121 محتجزاً عام 2016، و80 محتجزاً عام 2017، و36 محتجزاً عام 2018، و40 محتجزاً عام 2019. 

المساهمون