مطالبات حقوقية بإخلاء سبيل الداعية المصري محمود شعبان لتدهور صحته

أكدت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان أنّ حالة الداعية الإسلامي والأستاذ بجامعة الأزهر محمود شعبان (49 عاماً)، والمحبوس في سجن استقبال طرة، قد ازدادت سوءاً، نظراً لإصابته بالتهاب غضروف حاد في الظهر ويحتاج إلى إجراء عملية جراحية دقيقة في أحد المستشفيات المتخصصة.

وقالت الشبكة إنّ شعبان شوهد في الأيام الماضية محمولا بواسطة آخرين أثناء حضوره إلى قاعة المحكمة لنظر أمر تجديد حبسه، الذي امتد إلى 45 يوما أخرى، بينما كان يأمل الجميع في إخلاء سبيله حتى تتمكن أسرته من رعايته وعلاجه من أجل وقف المضاعفات المتزايدة والتدهور المستمر في حالته الصحية.

وقد أخبر شعبان النيابة بأنه في إضراب مستمر عن الطعام حتى ينال حريته، لكن ليس هناك معلومات مؤكدة حول استمراره في الإضراب عن الطعام أم لا.

وأوضحت الشبكة أن محاميه وأسرته تقدموا بطلبات عديدة إلى مصلحة السجون وإدارة سجن طرة أملا في إحالته إلى أحد مستشفيات جامعة الأزهر المتخصصة، نظرا لكونه أحد أعضاء هيئة التدريس بها، أو إخلاء سبيله لتتكفل أسرته بعلاجه، ولم يبت في الطلب حتى الآن، حتى تدهورت حالته نتيجة الإضراب الأخير عن الطعام.

وكشفت رسالة مسربة حصلت عليها منظمة "نحن نُسجّل" الحقوقية، وتحققت من صحتها، عن تعرض محمود شعبان للعديد من الانتهاكات منذ اعتقاله، تضمنت الإيذاء الجسدي والنفسي عبر الضرب وإلقاء البراز على وجهه والسباب بأفظع الألفاظ.

وأشارت الرسالة أيضاً إلى معلومات صادمة، منها ممارسة ضابط يُدعى عصام الألفي العديد من الانتهاكات بحق المعتقلين، منها قوله لأحد السجناء: "لما تبقى مع ربنا بتاعك ابقى خليه يرن عليّ".

وحمّلت الشبكة المصرية السلطات المصرية المسؤولية الكاملة عن حياة شعبان وسلامته وأمنه، وطالبت بالإفراج غير المشروط عنه وإخلاء سبيله فورا.

وألقي القبض على محمود شعبان للمرة الأولى عام 2014 بعد لقاء تلفزيوني مع المذيع الراحل وائل الإبراشي، ليقضي عامين من الحبس الاحتياطي، قبل الإفراج عنه ثم إعادة القبض عليه للمرة الثانية في شهر مايو/أيار عام 2019، ومنذ ذلك الحين وهو قيد الحبس مع تدويره على ذمة قضية جديدة.

قضايا وناس

التحديثات الحية

استغاثة حقوقية: حياة الداعية المصري محمود شعبان في خطر

الداعية السلفي الشيخ محمود شعبان، الذي كان محبوسا منذ 2019 على ذمة القضية 771 حصر أمن دولة، وصدر قرار بإخلاء سبيله على ذمتها، فوجئت أسرته ومحاموه بالتحقيق معه مجددا على ذمة قضية أخرى.

يشار إلى أن الشيخ محمود شعبان من أكثر المحاربين للفكر التكفيري داخل السجن ويتعرض للتكفير من أصحاب هذا الفكر.