أنقذت سفينة خدمات نفطية فيتنامية مجموعة من لاجئي الروهينغا، بعد أن انجرف قاربهم في بحر أندامان التايلاندي، وسلّمتهم لحكومة ميانمار العسكرية، وفقاً لتحالف الروهينغا الحر (منظمة مدنية).
وقال متحدث باسم المجلس العسكري في ميانمار لقناة "VTCNews" الرسمية، في وقت متأخر الخميس إنه "تم إنقاذ 154 شخصاً من القارب" دون التوضيح إن كان أولئك من الروهينغا القادمين من بنغلادش الذين وردت أنباء عن تعرضهم لمشاكل في وقت سابق من الأسبوع الجاري في مياه تايلاند المجاورة.
وبهذا الخصوص، قال ناشط في تحالف الروهينغا الحر، لوكالة "الأناضول"، إن "السفينة الفيتنامية "هاي دونغ 29" كانت في طريقها من سنغافورة إلى ميانمار عندما رصدت أن قارب الروهينغا في مأزق، الأربعاء، على بعد 459 كلم جنوب ساحل ميانمار".
وتلقى أقارب الضحايا رسالة مفادها أن الفيتناميين أنقذوهم.
وكان القارب يطفو في المياه التايلاندية، بحسب المصدر نفسه.
وأكد الناشط الحقوقي عن مخاوف حقوقية بشأن مصير لاجئي الروهينغا، الذين أُنقِذوا من الغرق، في أيدي المجلس العسكري في ميانمار.
من جهته، قال المتحدث باسم البحرية التايلندية نائب الأدميرال بوكرونج مونتافالين، الجمعة، إنه "أُرسِلَت أطقم للبحث عن القارب في بحر أندامان بعد أن تلقت تقارير بهذا الخصوص، لكنها لم تعثر على شيء"، بحسب وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية.
والخميس، دعت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى إنقاذ مجموعة من لاجئي الروهينغا الذين تقطعت بهم السبل على متن سفينة في بحر أندامان بعد مغادرة ميانمار.
وأوضح بيان صادر عن مكتب المفوضية في جنيف، أن السفينة كانت تقل نحو 200 لاجئ في بحر أندامان يوم 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري. وأضاف البيان أن محرك السفينة تعطل بعد الإبحار، وبدأت السفينة تنجرف بسبب الأمواج منذ ذلك الحين.
(الأناضول)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
