الشرطة العراقية تمنع اقتياد الحيوانات المفترسة في الشوارع وتتوعد المخالفين

03 سبتمبر 2022
اقتياد الحيوانات المفترسة في شوارع العراق يثير المخاوف (Getty)
+ الخط -

دعت قيادة الشرطة في العاصمة العراقية بغداد، الأهالي إلى تقديم بلاغات عن مقتني الحيوانات المفترسة، والذين يرتادون بها الشوارع والأماكن العامة، معتبرة ذلك مخالفة قانونية، وأنها ستحاسب المخالفين.

وازدادت في الفترة الأخيرة، ظاهرة اصطحاب الأهالي لحيوانات مفترسة خاصة الكلاب بأنواعها المختلفة، خلال تجوالهم في الأسواق والشوارع داخل المناطق السكنية، الأمر الذي أثار الرعب والخوف لدى الأهالي، وتلقت مراكز الشرطة شكاوى كثيرة من مواطنين، أبلغوا خلالها عن أشخاص يعمدون إلى نشر الرعب من خلال تلك الحيوانات الخطيرة، والتي باتت رؤيتها مظهراً متكرراً في الشوارع.

ازدادت في الفترة الأخيرة، ظاهرة اصطحاب الأهالي لحيوانات مفترسة خاصة الكلاب بأنواعها المختلفة، خلال تجوالهم في الأسواق والشوارع داخل المناطق السكنية

ووفقاً لبيان لقيادة الشرطة، صدر مساء أمس، فإنه "تم رصد ظاهرة تواجد الحيوانات المفترسة كالأسود والنمور والكلاب ببعض المناطق العامة في الآونة الأخيرة عبر اقتناء وتجوّل بعض من يجهل خطورة تواجدها في الشوارع والساحات وفي المطاعم والمحال التجارية، مما يعرّض حياة المواطنين إلى الخطر، وربما يتعرض من يقتنيها إلى ذات الخطر".

وأكدت قيادة الشرطة أن "هذا الفعل مخالف للقانون ويعرّض صاحبه للمساءلة القانونية بحسب قانون العقوبات العراقي، وكذلك قانون حماية الحيوانات البرية الذي نصّ على العقوبة بالحبس لكل من يقتني هذه الحيوانات المفترسة ويتركها في الشوارع والأماكن العامة".

ودعت القيادة، المواطنين إلى "التبليغ عن هذه الحالات عبر الاتصال على الخط الساخن والمجاني للقيادة"، مؤكدة أن "هوية المتصل ستكون طي الكتمان، وستباشر دورياتها ومفارزها باتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين".

ويؤكد الأهالي أن هناك تأثيرات سلبية خطيرة لتواجد تلك الحيوانات وتجوالها في الأسواق، ما يستدعي عقوبات صارمة ومحاسبة شديدة لأصحابها.

ويؤكد مواطنون أن تلك الحيوانات باتت مصدر رعب للأهالي، وقال المواطن عبد الله السلامي، وهو صاحب محل تجاري وسط بغداد، لـ"العربي الجديد"، إن "سير تلك الحيوانات بالشارع، وإن كانت مكبّلة بسلاسل حديدية ويقودها أصحابها، يجعل أغلب الأهالي يهربون من أمامها خوفاً"، مشيراً إلى أن "الشباب باتوا يستخدمون هذه الوسيلة (نشر الرعب) للسخرية والضحك".

وشدد على "ضرورة أن تكون المحاسبة القانونية شديدة لكل المخالفين، وأن تكون هناك عقوبات وغرامات مالية كبيرة تمنع تكرار هذه الظاهرة".

المساهمون