إصابة سيارة لـ"يونيسف" بذخيرة حيّة في غزة

11 ابريل 2024
في موقع سيارة "المطبخ المركزي العالمي" التي قصِفت قبل أيام (فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- يونيسف تعلن تعرض سيارة تابعة لها لإطلاق نار في قطاع غزة، مؤكدة التواصل مع الجهات الإسرائيلية بشأن الحادث، وتشدد على مخاطر تواجه العاملين في المجال الإنساني.
- الحصار الإسرائيلي يقيد إدخال المساعدات إلى غزة، مما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، وتحذيرات من مجاعة تهدد حياة الأطفال والمسنين.
- يونيسف تصف غزة بـ"أخطر مكان للأطفال" وتحذر من تبعات الحرب المدمرة، مطالبة بوقف العدوان ومشيرة إلى نزوح واسع النطاق داخل القطاع بسبب العمليات العسكرية.

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم الخميس، أن سيارة تابعة لها أصيبت بأعيرة نارية عندما كانت تنتظر الدخول إلى شمالي قطاع غزة الذي تقصفه إسرائيل. وقالت في بيان على منصة إكس: "نتواصل مع الجهات الإسرائيلية بشأن الحادث"، من دون أن تذكر تفاصيل أخرى.

وأضافت: "لا يزال العاملون في المجال الإنساني يواجهون مخاطر في تقديم مساعدات لإنقاذ الحياة، وإذا ما لم يحظوا بحماية استناداً إلى القانون الدولي الإنساني لن تصل المساعدات إلى الأشخاص الذين يحتاجونها رغم أنه من الملّح جداً حصولهم عليها بسبب فقدان كل مقومات الحياة الطبيعية في القطاع المدمّر".

قضايا وناس
التحديثات الحية

ويقيّد الاحتلال الإسرائيلي إدخال المساعدات براً إلى غزة، ما أدى إلى شحّ في إمدادات الغذاء والدواء والوقود، وأوجد مجاعة بدأت تحصد أرواح أطفال ومسنين في القطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني، بينهم نحو مليوني نازح جراء الحرب، علماً أن إسرائيل تحاصر القطاع منذ 17 عاماً.

وتحذر المنظمات العاملة في غزة من استهداف موظفيها، وتدعو إسرائيل إلى حماية أفرادها لتفادي تكرار حادثة مقتل 7 من موظفي منظمة المطبخ المركزي العالمي بغارة إسرائيلية وسط القطاع مطلع إبريل/ نيسان الجاري، رغم أنها تنسق مع جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يشن منذ أكثر من ستة أشهر حرباً مدمرة على غزة، خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، بحسب مصادر فلسطينية، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.

ووصفت "يونيسف"، في تقارير سابقة، غزة بأنّها "أخطر مكان في العالم" يعيش فيه الأطفال، وكررت في أكثر من مناسبة أنّ ما يجري "حرب على الأطفال"، محذّرة من تبعات هذه الحرب المدمّرة على الفلسطينيين الصغار، علماً أنها طالبت بوقف العدوان على القطاع منذ الأيام الأولى للحرب.

وأجبرت إسرائيل خلال حربها المدمّرة على غزة فلسطينيي شمال القطاع ووسطه وحتى جنوبه على النزوح إلى أقصى الجنوب، فحشرتهم بالتالي في مدينة رفح المحاذية لمصر. وهي كانت في كلّ مرّة تدّعي أنّ المناطق التي تهاجمها هي "معاقل حركة حماس".

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون