أعطت وكالة الأدوية الأوروبية الضوء الأخضر، اليوم الإثنين، لاستخدام لقاح يستهدف متغيّرَين فرعيَّين شديدَي العدوى من متحوّر أوميكرون من فيروس كورونا الجديد (سارس-كوف-2)، في ظلّ مخاوف من موجة تفشّ في الشتاء المقبل.
ويستهدف لقاح "فايزر-بيونتك"، الذي يُعطى كجرعة تعزيزية والذي تُطلَق عليه تسمية "ثنائي التكافؤ"، المتغيّرَين الفرعيَّين "بي إيه.4" و"بي إيه.5" من أوميكرون، وهو الأوّل من نوعه الذي يُوافق عليه في التكتّل الأوروبي المكوّن من 27 دولة.
UPDATE: Our & @BioNTech_Group’s Omicron BA.4/BA.5-adapted #COVID19 vaccine booster received a positive CHMP opinion from the European Medicines Agency, recommending it for conditional marketing authorization for individuals 12 yrs & older. Learn more: https://t.co/OUWkEKIERf pic.twitter.com/vrKP3FRsUc
— Pfizer Inc. (@pfizer) September 12, 2022
وأفادت الوكالة التي تتّخذ من أمستردام مقراً لها بأنّ "هذه التوصية سوف توسّع ترسانة اللقاحات المتاحة بشكل إضافي لحماية الناس من كوفيد-19 في وقت يتواصل تفشّي الوباء، مع توقّع موجات إصابات جديدة في فصل الشتاء". كذلك يستهدف هذا اللقاح الفيروس بنسخته الأساسية (سارس-كوف-2)، علماً أنّه يأتي بعد 11 يوماً على موافقة الوكالة الأوروبية على لقاحَي "فايزر-بيونتك" و"موديرنا" لمواجهة متحوّر أوميكرون بمتغيّره الفرعي "بي إيه.1".
ويستهدف هذا اللقاح الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 12 عاماً وسبق أن تلقّوا جرعة واحدة على أقلّ تقدير من اللقاح الأساسي المضاد لكوفيد-19. وقد سارعت الدول الأوروبية إلى الحصول على جيل جديد من اللقاحات، لبدء حملات تحصين بجرعات تعزيزية قبل تفشّ محتمل لكوفيد-19 في أواخر العام الجاري.
تجدر الإشارة إلى أنّه على الرغم من تراجع فعالية اللقاحات الأساسية المضادة لكوفيد-19 بسبب تحوّر الفيروس، فإنّها ما زالت توفّر بالفعل حماية جيّدة تقي المصابين من الحاجة إلى تلقّي العلاج في المستشفيات، وكذلك من الوفاة المرتبطة بالوباء.
وفي حين أنّ الإقرار النهائي للجرعة التعزيزية المعدّلة ينتظر موافقة المفوضية الأوروبية المتوقّعة قريباً، جاء في بيان صادر عن شركة "فايزر" للصناعات الدوائية، اليوم الإثنين، أنّه في حال السماح بجرعة "فايزر-بيونتك" التعزيزية التي تستهدف المتغيّرَين الفرعيَّين "بي إيه.4" و"بي إيه.5" من متحوّر أوميكرون، فإنّها سوف تكون متاحة في غضون أيام لكلّ الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
(فرانس برس، رويترز)