جاء خطاب بايدن الذي استعرض تحديات صغيرة وكبيرة، على عكس التوقعات، حيث لم يتطرق لقضيتين في غاية الأهمية، هما الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين والملف الإيراني، وخاصة الاتفاق النووي.
تتجه السلطات الجزائرية إلى تغيير طريقة معالجة ملفات الناشطين الموقوفين في السجون أو الملاحقين قضائياً، إذ يجري الإفراج بشكل متتالٍ عن عدد من الناشطين من السجون، بعد إصدار أحكام مخففة في حقهم، لكن أسئلة كثيرة تحوم حول هذا الاتجاه.
إن إشارات المسؤولين الأميركيين وتلميحاتهم وتصريحاتهم عن ملف النووي الإيراني خلال أول أسبوعين من إدارة جو بايدن، تشير إلى تقلّب وارتباك وغياب وحدة الموقف التي عُبِّر عنها بأكثر من لسان.
لم تمرّ لائحة العمل الأهلي المصرية بسهولة لدى الأوروبيين، الذين انتقدوا الكثير من مصطلحاتها الفضفاضة، متوجسين من أهدافها الحقيقية. مع العلم أن اللائحة تضمنت بنوداً مغايرة لما اتُفق عليه بين مصر والاتحاد الأوروبي.
بعد فوزه، قال الرئيس الأميركي جو بايدن: "عادت أميركا إلى قيادة العالم، وليس الانسحاب منه". الأربعاء، من المتوقع أن يكون خطابه في مقر الخارجية صدىً لهذا الكلام الموجَّه أساساً إلى العالم. أما ترجمته فمسألة أخرى.
يُمكن توصيف تمديد معاهدة "نيو ستارت" بين روسيا والولايات المتحدة بـ"الأمر الإيجابي"، رغم أنه ليس كافياً لوضع حدّ لسباق التسلّح بينهما. في السياق، اعتبر مراقبون روس أن تمديد المعاهدة قد يُشكّل أرضية خصبة لتفاهمات مستقبلية.
يرى متابعون أن حريق التوفيقية الذي شبّ، أمس الجمعة، في وسط القاهرة المصرية، ليس صدفة، استناداً إلى نشوب حرائق سابقة في محيطه. ويضعون ذلك في سياق نقل الأسواق إلى أماكن أخرى، لتحويل وسط القاهرة إلى منطقة سياحية.
