تحليلات

بعد شهر على حرب أوكرانيا، وجدت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن نفسها أمام مفارقة مربكة. من جهة، هي مرتاحة لتخبّط بوتين الميداني، حسب تقديراتها، ومن جهة ثانية، تخشى أن يؤدي تفاقم إخفاقه إلى لجوئه لأسلحة الدمار.

في الآونة الأخيرة كثر الحديث عن تفسّخ أو بحسب رأي البعض تفكك، علاقات إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مع بعض الدول الخليجية، أكثر من أي وقت مضى.

بعد 25 يوماً على الحرب الروسية على أوكرانيا، لا يبدو أن لموسكو رؤية واضحة حيال مستقبل كييف، مع تمسكها بمصطلح "الشعب يقرر مصيره في أوكرانيا"، كحجة للهروب من انعدام الأفكار الروسية.

دخلت حرب أوكرانيا أسبوعها الرابع. حتى الآن، عجز بايدن والأوروبيون عن الردع، كما عجز بوتين عن الحسم. معادلة تعكس حدود القوة عند الأقوياء.

في الأيام الأخيرة انتقل فجأة إحياء الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015 من نقطة "على وشك التوقيع" إلى نقطة "على وشك الانهيار".

مع دخول حرب أوكرانيا أسبوعها الثالث، صار من شبه اليقين في واشنطن أنّ خطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من البداية كانت وما زالت تغيير توازنات وتصفية حسابات جيوسياسية أوروبية، وبما يتعدى الساحة الراهنة.

انتعشت آمال مراقبي المشهد الليبي بعد أن كشفت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني وليامز، عن محادثات قد تجري بين رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، ورئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب، فتحي باشاغا، لإنهاء الأزمة

أخذ إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن وقف استيراد الطاقة من روسيا من الأضواء والردود في واشنطن، أكثر من حجمه. مجيئه وسط الجدل حول فرض عقوبات على النفط الروسي، جعله يبدو وكأنه خطوة أولى في هذا الاتجاه.