تحليلات

انتهت الخميس المناظرة الأخيرة بين المرشح الديمقراطي جو بايدن، والرئيس الأميركي دونالد ترامب، كما بدأت. كل شيء على حاله قبل أيام من الانتخابات الأميركية في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. المعادلة الانتخابية بقيت بعدها كما كانت قبلها. 

لم يعد السؤال "هل"، بل "متى يعترف السودان بإسرائيل، قبل الانتخابات الأميركية أم بعدها؟ في ضوء كلام وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس الخميس، مع عدم استبعاد أن يحصل ذلك قبل الانتخابات بالرغم من ضيق الوقت. 

تنال الانتخابات الرئاسية الأميركية، المقررة في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، الحيّز الأكبر من النقاشات غير الرسمية في أروقة الأمم المتحدة، وسط ترقّب الجميع تقريباً للمرحلة المقبلة ومساراتها.

في الوقت الذي صارح فيه رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي أخيراً التونسيين بأوضاع البلاد وحدد أولويات حكومته، ولفت إلى أنه ابن المصعد الاجتماعي، إلا أنّ التحديات أمامه ضخمة، ولا سيما لناحية تشكيك بعضهم في شخصه وفي وزراء حكومته واستقلاليتها.

لا يجرؤ أحد على التنبؤ بالنتيجة. لا الحزب الديمقراطي ولا الجمهوري. الفارق غير الوازن بينهما لا يسمح، وكذلك السوابق. فانقلاب الوضع ضد هيلاري كلينتون لصالح ترامب في أواخر أيام حملتهما الانتخابية 2016، ما زال ماثلاً في الأذهان.

لا يزال ملف السياسة الخارجية إجمالاً خارج اهتمامات الحملة الانتخابية الراهنة في الولايات المتحدة الأميركية، مع أنها شارفت على نهايتها.

دخلت الماكينة الانتخابية لكلّ من مرشحَي الرئاسة الأميركية، دونالد ترامب وجو بايدن مرحلة العمل بطاقتها القصوى، قبل ثلاثة أسابيع من يوم الاستحقاق الكبير.

أعلن الملك محمد السادس يوم الجمعة الماضي، في افتتاحه السنوي لأعمال البرلمان المغربي، أن هذه الدورة ستكون آخر دورة تشريعية من عمر البرلمان الحالي، وطالبه باستكمال إنجاز أكبر قدر من القوانين، التي ما تزال معلقة على الرفوف، وملاءمة أخرى.