أكد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، ردا على سؤال لـ"العربي الجديد"، خلال مؤتمر صحافي في نيويورك، أن الأمم المتحدة لم تطّلع على جميع تفاصيل "صفقة القرن" التي ينوي الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإعلان عنها الثلاثاء من واشنطن.
وقال دوجاريك، رداً على سؤال آخر حول عمل المبعوث الخاص للأمين العام لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، وما إذا كان قد اطلع على تفاصيل "صفقة القرن" خلال السنوات الثلاث الماضية: "منذ الإعلان عن إطلاق الخطة كانت هناك اتصالات مع مكتب الأمين العام وممثله السيد ملادينوف"، لكنه رفض تأكيد ما إذا كانت الأمم المتحدة على علم رسمي بالتفاصيل الدقيقة للخطة، قائلا "ما أقوله إنه، وخلال السنوات الأخيرة، كانت هناك نقاشات حول الموضوع. ولكن لن أعلق أكثر".
ورفض دوجاريك التعليق على تغييب الجانب الفلسطيني، المعني الرئيسي بالخطة بصفته شعبا تحت الاحتلال، وأضاف: "دور الأمم المتحدة يتلخص بعدد من الأمور، من بينها وجود المبعوث الخاص لعملية السلام في القدس وكذا تقديم المساعدات الإنسانية".
وقال دوجاريك، رداً على سؤال آخر حول عمل المبعوث الخاص للأمين العام لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، وما إذا كان قد اطلع على تفاصيل "صفقة القرن" خلال السنوات الثلاث الماضية: "منذ الإعلان عن إطلاق الخطة كانت هناك اتصالات مع مكتب الأمين العام وممثله السيد ملادينوف"، لكنه رفض تأكيد ما إذا كانت الأمم المتحدة على علم رسمي بالتفاصيل الدقيقة للخطة، قائلا "ما أقوله إنه، وخلال السنوات الأخيرة، كانت هناك نقاشات حول الموضوع. ولكن لن أعلق أكثر".
ورفض دوجاريك التعليق على تغييب الجانب الفلسطيني، المعني الرئيسي بالخطة بصفته شعبا تحت الاحتلال، وأضاف: "دور الأمم المتحدة يتلخص بعدد من الأمور، من بينها وجود المبعوث الخاص لعملية السلام في القدس وكذا تقديم المساعدات الإنسانية".
ومضى قائلًا: "علينا أن ننتظر إلى أن يتم الإعلان عن الخطة لكي نتمكن من التعليق على تفاصيلها. في الوقت الحالي نقول إن موقف الأمين العام للأمم المتحدة لم يتغير".
ويتلخص موقف الأمم المتحدة بالتزامه بحل الدولتين على حدود الرابع من حزيران 1967، بما تنص عليه قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والاتفاقيات الدولية.
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت، الأسبوع الماضي، وعلى لسان وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، من التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط، قائلة إنه يهدد بزعزعة المنطقة في ظل بيئة سياسية وأمنية مضطربة، مؤكدة في الوقت ذاته أن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة ليس بمعزل عن تلك التوترات.
وجاءت أقوال ديكارلو أمام مجلس الأمن الدولي، الأسبوع الماضي، خلال جلسته الشهرية بشأن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وإلى جانب تأكيدها على ضرورة إتمام المصالحة الفلسطينية، وضرورة إجراء انتخابات تشريعية فلسطينية تشترك فيها جميع الفصائل الفلسطينية، دعت ديكارلو "جميع الأطراف لممارسة أقصى درجات ضبط النفس"، مؤكدة في الوقت ذاته أن نشوب أي نزاع إضافي ستكون عواقبه ملموسة في كل المنطقة.
وبحسب آخر تقرير للأمم المتحدة حول الوضع على الأرض، فقد قتل أكثر من 210 فلسطينيين، بمن فيهم 46 طفلا، وأصيب وشوّه أكثر من 8000 من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء "مسيرات العودة الكبرى" في قطاع غزة المحتل. ويشير التقرير كذلك إلى تراجع في مستوى المساعدات الإنسانية الخارجية للفلسطينيين وارتفاع معدلات البطالة.