قصف روسيّ يوقع 16 قتيلاً مدنياً في ريف إدلب

18 ديسمبر 2015
قتلى القصف الروسي كان أغلبهم من المدنيين والأطفال (Getty)
+ الخط -

سقط 16 قتيلاً مدنياً، اليوم الجمعة، في قصف لطائرات روسيّة طاول مناطق مدنية في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربيّ، في وقت أعلنت فيه "جبهة النصرة" عن استهداف أحياء موالية للنظام في مدينة حمص، بعبوتين ناسفتين، أوقعتا قتلى وجرحى في صفوف الأخير.

وقال ناشطون محليون لـ"العربي الجديد"، إنّ "طائرات حربية روسية استهدفت بالصواريخ الفراغية ظهر اليوم مناطق سكنية وسط مدينة جسر الشغور في ريف إدلب، ما أسفر عن مقتل 16 مدنياً معظمهم نساء وأطفال من عائلة واحدة، وإصابة آخرين بجروح".

من جهةٍ أخرى، أوضحت "جبهة النصرة"، عبر "تويتر"، أنّ "عناصر كتيبة الشهيد أبي الزبير الحمصي، زرعوا صباح اليوم، عبوة ناسفة قرب النافذة الواحدة في حيّ الفارابي بمدينة حمص، بعد يوم واحد على تفجير عبوة مشابهة في شارع الحضارة، ما أوقع قتلى وجرحى من عناصر مليشيا الشبيحة التابعة للنظام".

وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، قد أعلن مسؤوليته قبل نحو أسبوع، عن تفجيرين هزّا حيّ الزهراء الموالي للنظام في حمص، خلّفا وفق ناشطين محليين أكثر من 30 قتيلاً ونحو مائة جريح.

وبحسب وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم الدولة فإنّ "عناصر الأخير دمّروا اليوم سيارة نقل ذخيرة لقوات النظام على طريق السلمية - أثريا في ريف حماة الشرقي إثر استهدافها بعبوة ناسفة، ما أدى إلى مقتل أربعة عناصر كانوا بداخلها".

وأشارت الوكالة إلى أنّ أحد عناصر التنظيم نفّذ بعد منتصف ليل أمس عملية انتحارية ضربت تجمعاً لجيش النظام والمليشيات الموالية له شمالي مطار كويرس العسكري بريف حلب الشرقي، قتل إثرها عدد كبير من عناصر الأخيرة، بينهم ضابط برتبة عقيد، كما تمّ تدمير ناقلة جند وسيارات مزودة برشاشات ثقيلة، قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة بين الطرفين امتدت لساعات، على خلفية هجوم التنظيم على قريتي نصر الله وعربيد.

ويأتي ذلك، وفق المصدر، بعد يوم واحد من هجوم ثلاثة عناصر للتنظيم على حاجز لوحدات حماية الشعب الكردية في مدخل قرية حمام التركمان التابعة لناحية سلوك في ريف الرقة الشمالي، حيث فجّر المهاجمون أحزمتهم الناسفة ليقتلوا جميع عناصر القوات الكردية المتواجدين في الموقع، دون الحصول على معلومات حول عددهم.

 اقرأ أيضاً: اجتماع نيويورك حول سورية: ضغط أميركي لوقف إطلاق النار

المساهمون