"حماس" تضع شروطاً لإبرام صفقة تبادل مع إسرائيل

غزة

ضياء خليل

avata
ضياء خليل
14 ديسمبر 2015
4777BF81-8D41-4C2A-ABC9-DAA83AE68D65
+ الخط -
وضعت حركة "المقاومة الإسلامية" (حماس)، عدة شروط لإبرام صفقة تبادل جديدة مقابل الجنود الإسرائيليين الأسرى لديها، فيما جددت التأكيد على رفضها الاعتراف بإسرائيل.


وقال القيادي في "حماس"، محمود الزهار، في ختام مسيرة حاشدة في مدينة غزة بذكرى انطلاقة الحركة اليوم الإثنين، إنّ "حماس" لن تبرم صفقة تبادل أسرى جديدة إلا بشروطها، ومن هذه الشروط، إطلاق سراح من اعتقلتهم إسرائيل بعد تحررهم في صفقة "وفاء الأحرار"، في إشارة لصفقة شاليط.

وأكد الزهار، أنّ "حماس" لن تتحدث في قضية التبادل والأسرى لديها، قبل أن يتم الإفراج عن أسرى "وفاء الأحرار" المعاد اعتقالهم، وتعهد إسرائيل بعدم تكرار ذلك مستقبلاً.

وفي قضية الأربعة عناصر المختطفين في مصر منذ أغسطس/آب الماضي، لفت الزهار إلى أنّ استمرار ذلك يقع على عاتق السلطات المصرية، مؤكداً أنّ "حماس" تنتظر "مبادرة طبية من مصر لإعادتهم"، ومشدداً في ذات الوقت على أنها "لن تفرط بظفر واحد منهم، كما فعلت مع أبنائها وأبناء شعبها في السجون".

داخلياً، أوضح الزهار أنّ "حماس" مستعدة للمشاركة مع أي جهة "نظيفة شريفة"، حسب وصفه، لإدارة معابر القطاع، لافتاً إلى رفض "حماس" تسليمها لمن وصفهم بـ"المهربين والمجرمين واللصوص".

اقرأ أيضاً 28 عاماً على انطلاقة "حماس": أزمات وتحديات

وجدد الزهار التأكيد على أنّ سلاح "حماس" موجه نحو المحتل الإسرائيلي فقط، ولا يمكن أن يرفع إلا في طريق تحرير فلسطين، داعياً الدول العربية إلى دعم مسيرة تحرر الشعب الفلسطيني، والوقوف إلى جانب المقاومة الفلسطينية.

وفي بيان بذكرى انطلاقتها الثامنة والعشرين، والتي تصادف اليوم الإثنين، أكدت "حماس" تمسكها بثوابت الشعب الفلسطيني، مجددة التأكيد على موقفها الثابت من عدم الاعتراف بإسرائيل.

وأوضحت "حماس" أنّ " فلسطين من بحرها إلى نهرها عربية إسلامية، وأن شعبنا في كل أماكن تواجده هو الأحق بأرضه وخيراته، والعودة حق مقدس على المستوى الفردي والجماعي".

وشددت الحركة، على أنّ "القدس جوهر صراعنا مع المحتل، تستمد قداستها من مكانتها الدينية في عقيدتنا، ثم من قداسة دم الشهداء من الرجال والنساء والأطفال الذي سال من أجلها، ولن نساوم على شبر منها، ولا على ذرة تراب من مقدساتها".

اقرأ أيضاً "كتائب القسّام": قدرات تتنامى وتؤرق الاحتلال

ذات صلة

الصورة
انتشال جثث ضحايا من مبنى منهار بغزة، مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

قدّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم..
الصورة
قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية، 22 مايو 2024(عصام ريماوي/الأناضول)

سياسة

أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
الصورة
مكب نفايات النصيرات، في 21 مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

يشكّل مكبّ نفايات النصيرات في قطاع غزة قنبلة بيئية وصحية تُهدّد بإزهاق الأرواح وانتشار العديد من الأمراض والأوبئة، وسط أوضاع إنسانية مأساوية..
الصورة
حرب غزة | آثار قصف المواصي في رفح 22/6/2024 (بشار طالب/فرانس برس)

سياسة

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بعد قصفها خيام نازحين في منطقة المواصي بمدينة رفح في أقصى قطاع غزة، التي سبق أن ادعت أنها مناطق آمنة.
المساهمون