كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أنّ جيش الاحتلال نفذ محاولات فاشلة لاغتيال قيادات عسكرية لحركة "حماس".
وبحسب الصحيفة، فإنّ محاولات الاغتيال الفاشلة طاولت رفعت سلامة، قائد لواء خان يونس في "كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري للحركة، ومحمد السنوار، قائد شعبة القوى البشرية في "القسام" (شقيق يحيى السنوار، رئيس الحركة في القطاع)، وقائدي شعبة هيئة التدريب والمناورة في الكتائب: حكم يوسف ورائد صالح، وقائد شعبة العمليات عز الدين حداد.
وأشارت الصحيفة إلى أن شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" حذرت رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من خطورة التطورات في القدس، بعيد اندلاع المواجهات في المدينة على خلفية قرار طرد العائلات الفلسطينية من حي الشيخ جراح. وحسب الصحيفة، فقد ذكرت "أمان" أنّ حركة "حماس" يمكن أن تطلق الصواريخ على "القدس" رداً على ذلك، ما يوجب على إسرائيل العمل على خفض التوتر في المدينة.
أبلغت "أمان" المستوى السياسي أن حركة "حماس" يمكن أن تطلق الصواريخ على "القدس" ردا على أحداث القدس.
من ناحية ثانية، ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية "13" أن شعبة الاستخبارات الإسرائيلية تقدر بأن حركة "حماس" تملك 14 ألف صاروخ تمكنها من إطالة أمد المواجهة الحالية إلى شهرين.
إلى ذلك، قال تسفي برئيل، معلق الشؤون العربية في صحيفة "هآرتس"، إنّ "حماس" نجحت في الربط بين القدس وغزة. وفي تحليل نشرته الصحيفة اليوم، لفت برئيل إلى أن المستوى السياسي والعسكري في إسرائيل فشل في قراءة حركة "حماس" عندما اعتقد أنها ستهتم فقط بشؤون غزة، مشدداً على أن "المضامين الوطنية والسياسية" في توجهات الحركة تجعلها لا تتنازل عن القدس.
وأضاف أن "حماس" أثبتت أنه بالنسبة لها "مصير القدس مثل مصير غزة"، مشدداً على أن هذا تحول كبير في مسار الصراع بين الجانبين. وشدد على أن أداء الحركة العسكري خلال هذه المواجهة وما سبقها يدل على أنها "جيش منظم، هرمي، تقوده كفاءات ذات تأهيل علمي ومهني ملائم، وقياداتها العسكرية تعرف كيفية توفير وإدارة البنى التحتية اللازمة للبقاء والهجوم".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
