- شيكلي يشير إلى فشل محتمل في إخفاء تمويل الاحتجاجات ويؤكد على ضرورة توفير حلول للطلاب الإسرائيليين في الخارج لحمايتهم من معاداة السامية ودعمهم أكاديميًا.
- وزير الاستيعاب والهجرة الإسرائيلي، أوفير سوفير، يعترف بفشل إسرائيل في إدارة الحرب على غزة ويناقش توسع التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة، معتبرًا إياها دعمًا للإرهاب وليست احتجاجات ديمقراطية.
اتهم وزير الشتات ومكافحة معاداة السامية الإسرائيلي، عميحاي شيكلي، اليوم الأربعاء، في حديث لإذاعة "كان ريشت بيت"، قطر بتمويل احتجاجات الجامعات الأميركية.
وقال شيكلي، في حديث للإذاعة التابعة لهيئة البثّ الإسرائيلية، إنّ الرئيس الأميركي جو بايدن "صديق لإسرائيل ولكنّه يتأثر جداً بالضغوط التي تمارس عليه من قبل الفريق، مثل رشيدة طليب"، وهذه الضغوط "تؤثّر وتلحق ضرراً حقيقياً في العلاقات بين الدولتين". وأضاف "سنسعى لفهم من أين تصل الأموال (في إشارة إلى أنّ الاحتجاجات مموّلة) للتضييق على هذه الخطوات. عدا عن المنظمات فهناك أموال قطرية ضخمة وصلت في العقود الأخيرة إلى مقرات الجامعات، وبشكل خاص إلى كليات الإنسانيات".
وتابع شيكلي: "لا أعلم إن كنّا في وزارة الشتات قادرين على إخفاء هذه الظاهرة كلياً. ولكن علينا أن نوفّر حلولاً لطلابنا أيضاً بشأن الحصانة النفسية، ومن خلال كل نشاط يمكنه مساعدتهم، وكذلك يتيح لهم الوصول إلى الدراسة في البلاد، وكذلك ملاحقة المنظمات التي ترتكب جرائم معاداة السامية ونزع الشرعية".
وتابع الوزير: "إذا نظرنا إلى استراتيجية بايدن فيما حدث في أفغانستان وأوكرانيا والشرق الأوسط، فقد قال (لا تفعلوا) لحزب الله وإيران في بداية الحرب وشاهدنا النتيجة. لا أعتقد أن الولايات المتحدة تحت قيادته تبث قوة. هذا يضر بدولة إسرائيل والعديد من الدول الأخرى. لو كنت مواطناً أميركياً له الحق في التصويت، لكنت سأصوت لصالح ترامب والجمهوريين".
وزير إسرائيلي يقرّ بفشل الحرب على غزة
من جهته تطرّق وزير الاستيعاب والهجرة الإسرائيلي، أوفير سوفير، اليوم الأربعاء، إلى توسّع رقعة التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة والجامعات الأميركية.
وقال الوزير الإسرائيلي لإذاعة 103 العبرية، إنّ "هذه ظاهرة نعيشها كثيراً في السنوات السابقة، وما يحدث أخيراً، هو بحجم مختلف. هذه ظاهرة يجب أن تُعالج من قبل الجهات الأميركية وخاصة الإدارة، لأنّها لن تضر باليهود فقط، وإنما بالولايات المتحدة بشكل عام. هذه ليس احتجاجات ديمقراطية، وإنما دعم لتنظيم إرهابي"، على حد وصفه.
واعتبر من جهة أخرى أنّ حكومة الاحتلال الإسرائيلي فشلت في إدارة حرب الإبادة التي تشنّها على قطاع غزّة، كما في المفاوضات الرامية لإعادة المحتجزين الإسرائيليين من القطاع.
وقال سوفير: "في فحص النتيجة، واضح أننا فشلنا دولةً وحكومةً. أنا أرى أنّه يجب تسريع الخطوات". وأضاف: "الاتجاهات واضحة بشأن ما يجب القيام به، وهذه أمور يجب أن نتقدّم بها. نحن ندفع ثمناً صعباً والتحديات كبيرة.. يجب بذل مزيد من الجهود على المستوى البلدي والجماهيري، خاصة في البلدات التي جرى إخلاؤها. على طول الفترة الماضية كان من الصعب القيام بذلك". وبشأن توقيت عملية عسكرية وسياسية في الشمال، رأى أنه من الصعب التعهّد بذلك: "نحتاج إلى روح قتالية وتصميم".