قصف إسرائيلي يقطع الطريق السريع بين حمص ودمشق

11 نوفمبر 2024
تصاعد الدخان عقب القصف الإسرائيلي على الطريق الدولي، 11 نوفمبر 2024 (إكس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- قصف إسرائيلي يقطع الطريق الدولي بين حمص ودمشق: استهدفت غارة إسرائيلية قافلة شاحنات أسلحة للمليشيات العراقية المرتبطة بإيران، مما أدى إلى قطع الطريق الدولي مؤقتاً واندلاع حرائق ووقوع جرحى.

- تصاعد التوترات في المنطقة: قُتل تسعة أشخاص، بينهم قيادي في حزب الله، في غارة إسرائيلية على شقة سكنية بدمشق، بينما كثف الطيران الأمريكي مراقبته للحدود العراقية السورية لمنع نقل الأسلحة.

- هجمات متفرقة في سوريا: أصيب ثلاثة مدنيين في هجوم بطائرات مسيرة على بلدة تقاد بحلب، واستهدفت قوات النظام السوري مناطق في إدلب، مما زاد من تعقيد الوضع الأمني.

أفادت وكالة أنباء النظام السوري (سانا)، اليوم الاثنين، بقطع الطريق الدولي السريع الرئيسي بين حمص ودمشق إثر قصف إسرائيلي. وقالت الوكالة: "تم قطع الأتستراد الدولي حمص/دمشق مؤقتاً جراء العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مكان تجمع مساعدات للوافدين اللبنانيين في منطقة شمسين جنوب حمص بالقرب من الأتستراد".

وذكرت الوكالة في وقت سابق أن تقارير أولية تشير إلى هجوم إسرائيلي على منطقة شنشار في ريف حمص الجنوبي في وسط سورية. ويأتي ذلك في ظل قصف شبه يومي تقول إسرائيل إنه يستهدف عناصر لحزب الله والمليشيات المرتبطة بإيران. وقالت مصادر عاملة في وحدات الرصد والمتابعة، التابعة للمعارضة السورية، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن طائرة مُسيّرة إسرائيلية استهدفت بعدة صواريخ موجهة قافلة شاحنات أسلحة تتبع للمليشيات العراقية المرتبطة بإيران قرب منطقة شمسين على طريق حمص - دمشق في ريف محافظة حمص الغربي، وسط سورية.

وأكدت المصادر أن الاستهداف أسفر، في حصيلة أولية، عن وقوع جرحى واندلاع حرائق ضمن الشاحنات المستهدفة، موضحةً أن الشاحنات كانت قد وصلت يوم أمس الأحد إلى ريف محافظة حمص، قادمةً من الأراضي العراقية، على أنها مساعدات إنسانية متجهة إلى المتضررين من الحرب في لبنان.

وكانت مصادر أمنية عراقية في محافظة الأنبار قد أكدت، لـ"العربي الجديد"، أن الطيران المُسيّر الأميركي قد كثف خلال الأيام الأخيرة وجوده في سماء المناطق الحدودية بين العراق وسورية، بهدف مراقبة ورصد الأنشطة المتعلقة بعمليات نقل الأسلحة أو المقاتلين من العراق إلى داخل الأراضي السورية، فيما قال أحد المسؤولين إن العملية الجارية أشبه ما تكون بفرض حظر أميركي على أي نشاط مساند للمقاومة.

وقتل تسعة أشخاص مساء أمس الأحد، من بينهم القيادي في حزب الله (اللبناني) علي موسى دقدوق، المسؤول عن ملف الجولان في حزب الله، وأربعة آخرون مجهولو الهوية، وأربعة مدنيين (سيدة وأطفالها الثلاثة)، جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت شقة سكنية ضمن مبنى خلف البلدية في منطقة السيدة زينب، جنوبي العاصمة دمشق، جنوب غرب سورية.

من جهة أخرى، قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، إن ثلاثة مدنيين أُصيبوا اليوم الاثنين بجروح جراء هجوم لقوات النظام بثلاث طائرات مسيرة انتحارية على بلدة تقاد في ريف حلب الغربي، موضحةً أن هجومين استهدفا سيارتين للمدنيين مركونتين بجوار سور مدرسة في البلدة أثناء ساعات الدوام الرسمي للطلاب في المدرسة، كما استهدف الهجوم الثالث الأطراف الجنوبية للبلدة، ما أدى لإصابة المدنيين وتضرر سيارة ودراجة نارية للمدنيين في البلدة.

إلى ذلك، استهدفت قوات النظام السوري بقذائف المدفعية منازل المدنيين والأراضي الزراعية في بلدة مجدليا بريف إدلب الجنوبي الشرقي، الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها)، شمال غرب سورية، تزامن معها تحليق طائرة استطلاع روسية في أجواء المنطقة.