صرحت السفيرة الأميركية للأمم المتحدة في نيويورك، ليندا توماس غرينفيلد، بأن بلادها دعت لعقد جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي في نيويورك لنقاش الوضع على الحدود الأوكرانية.
وقالت السفيرة الأميركية: "لقد طلبنا عقد اجتماع الإثنين وهذه خطوة إضافية في توجهنا الدبلوماسي بغية حث الروس على خفض التصعيد وللنظر في إمكانية التحرك قدماً". وحول الرسالة التي تريد توجيهها لروسيا قالت: "سيسمعون من المجلس". وجاءت تصريحات السفيرة الأميركية المقتضبة رداً على أسئلة للصحافيين بعد خروجها من جلسة مجلس الأمن حول الوضع الإنساني في سورية.
إلى ذلك، أصدرت البعثة الأميركية إلى الأمم المتحدة بياناً على لسان غرينفيلد جاء فيه: "بعد أسابيع من التشاور الوثيق مع أوكرانيا وشركائنا في مجلس الأمن، دعت الولايات المتحدة إلى اجتماع مفتوح لمجلس الأمن لمناقشة مسألة ذات أهمية حاسمة للسلم والأمن الدوليين؛ السلوك المهدد لروسيا ضد أوكرانيا وحشد القوات الروسية على حدود أوكرانيا وفي بيلاروسيا".
Today the U.S. called an open meeting of the @UN Security Council to discuss a matter of crucial importance to international peace and security: Russia’s threatening behavior against Ukraine. We look forward to a direct and purposeful discussion on Monday. https://t.co/5ML95JU4oR
— U.S. Mission to the UN (@USUN) January 27, 2022
بايدن يحذر زيلينسكي: الغزو الأميركي بات مؤكداً
وقال بايدن في المكالمة إن واشنطن "تستكشف دعماً إضافياً لمساعدة الاقتصاد الأوكراني وسط ضغوط ناتجة عن التعزيز العسكري الروسي"، بحسب البيان، دون الخوض في التفاصيل.
وفي السياق نفسه، كشفت صحيفة "سي أن أن" الأميركية أن بايدن أبلغ الرئيس الأوكراني بأن الغزو الروسي بات مؤكداً حالما تتوفر الظروف المناسبة لذلك، منبها إلى أن روسيا ستحاول احتلال العاصمة كييف وطلب من زيلينسكي الاستعداد لذلك.
وفي رده على الانتقادات الأوكرانية بشأن قرار دعوة المواطنين الأميركيين لمغادرة أوكرانيا، أخبر بايدن زيلينسكي أن السفارة "لا تزال مفتوحة وتعمل بكامل طاقتها".
وفي تغريدة، قال زيلينسكي إنه والرئيس الأميركي أجريا "محادثة هاتفية طويلة" وأنهما "ناقشا الجهود الدبلوماسية الأخيرة بشأن خفض التصعيد، واتفقا على إجراءات مشتركة في المستقبل".
وقال زيلينسكي إنه شكر بايدن على تسليم الأسلحة الأميركية، وإنه "تمت مناقشة إمكانيات الدعم المالي لأوكرانيا".
Had a long phone conversation with @POTUS. Discussed recent diplomatic efforts on de-escalation and agreed on joint actions for the future. Thanked President @JoeBiden for the ongoing military assistance. Possibilities for financial support to Ukraine were also discussed. pic.twitter.com/pAsQLYAuig
— Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) January 27, 2022
واشنطن: نرغب في محادثات "جادة" مع روسيا
وكانت واشنطن قد أعلنت، الخميس، أنها ترغب في عقد محادثات "جادة" مع روسيا بشأن الأزمة الراهنة مع أوكرانيا.
وقالت نائبة وزير الخارجية الأميركي فيكتوريا نولاند، في تصريحات نقلتها قناة "الحرة" (رسمية) إن واشنطن "تريد محادثات جادة مع روسيا بشأن هواجسها وهواجسنا الأمنية".
وأضافت: "لو قامت روسيا باجتياح أوكرانيا فإن خط أنابيب الغاز (نورد ستريم 2) لن يمضي إلى الأمام أبدا".
وأشارت إلى أن بلادها "يمكنها التحرك بسرعة" لمساعدة أوكرانيا، لافتة إلى أن الحلفاء يتلقون مساعدة حلف شمال الأطلسي متى احتاجوا لذلك.
(العربي الجديد، وكالات)