واشنطن تدرس تزويد أوكرانيا بمعدات دفاع جوي من طراز "هوك"

أكد مسؤولان أميركيان لوكالة "رويترز"، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تدرس تزويد أوكرانيا بمعدات دفاع جوي قديمة من طراز "هوك" من مستودعاتها، لمساعدتها على التصدي لهجمات الطائرات المسيّرة الروسية وصواريخ كروز.

وستكون صواريخ "هوك" الاعتراضية بمثابة تحديث لصواريخ "ستينغر"، وهي نظام دفاع جوي أصغر وأقصر مدى، سبق أن أرسلتها واشنطن للجم الغزو الروسي.

وفي وقت لم تستطع "رويترز" تحديد عدد المنظومات والصواريخ التي يمكن للولايات المتحدة نقلها، وامتنع البيت الأبيض عن التعليق، رجح مسؤول أميركي أن يكون حجمها حوالي نصف حجم حزم المساعدة العسكرية الأخيرة التي بلغت حوالي 700 مليون دولار.

ولم يكن من الواضح على الفور ما إذا كان سيجرى تضمينها صواريخ "هوك" الاعتراضية، لكن المسؤولين الأميركيين سبق أن نبّهوا من أن حجم وتركيبة حزمات المساعدات العسكرية يمكن أن يتغيّرا بسرعة.

رصد

التحديثات الحية

"ذا نيويوركر": هكذا قلبت واشنطن موازين الحرب لصالح أوكرانيا

وقال مسؤول أميركي للوكالة إن الولايات المتحدة سترسل على الأرجح، في البداية، صواريخ اعتراضية لمنظومة "هوك" إلى أوكرانيا، لأنه من غير الواضح ما إذا كان عدد كافٍ من المنصات الأميركية في حالة جيدة، لأن أنظمة الدفاع الجوي هذه مخزنة في المستودعات منذ عقود.

وكانت مجلة "ذا نيويوركر" الأميركية قد نشرت تقريراً موسعاً الأسبوع الماضي، تناولت فيه الجهود الأميركية لتسليح أوكرانيا، لافتة إلى أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قدّمت، منذ بداية الاجتياح الروسي لأوكرانيا، معلومات استخباراتية قيمة وأسلحة قوية، وهو خيار أتى بثماره في المعركة ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ولفتت المجلة إلى أن مجموع المساعدات العسكرية الأميركية إلى أوكرانيا خلال العام الأخير بلغ 16 مليار دولار، مع إعلان واشنطن أخيراً عن حزمة مساعدات جديدة بقيمة تتخطّى المليار دولار. وأشارت إلى أنه من بين العناصر الرئيسة في هذه الحزمة، 18 منظومة إضافية من "هيمارس" الصاروخية، وهو ما يفوق ضعف عدد الترسانة في أوكرانيا.