هنية عن لقائه عباس في الجزائر: مرحلة جديدة ورؤية متقدمة للنضال الفلسطيني

07 يوليو 2022
نجح تبون في الجمع بين الرئيس عباس وهنية في خطوة على طريق المصالحة (فيسبوك)
+ الخط -

وصف رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" إسماعيل هنية لقاءه الرئيس محمود عباس في الجزائر، بأنه "مرحلة جديدة نحو بلورة رؤية متقدمة للنضال الفلسطيني، وقد حظي بترحيب كبير من الشعب الفلسطيني الذي يضع آمالاً كبيرة على هذا الحدث المفصلي، باعتباره مشهداً جديداً يبعث على الاعتزاز".

وأكد هنية أنه لم يتردد في الاستجابة لدعوة جزائرية للقيام بخطوة على طريق تحقيق الوحدة الفلسطينية.

وخلال استقباله من قبل رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل، قال هنية: "تحرير فلسطين لا يتم إلا بالمقاومة والوحدة التي تعد ضرورة وطنية، لذلك، لم نتردد في الاستجابة لدعوة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الحريص على الوحدة الوطنية الفلسطينية".

وعبّر هنية عن سعادته بوجوده في الجزائر مع "شرف الزمان والمكان والمناسبة"، مهنئاً الجزائر بعيدها الوطني وباحتفالاتها العسكرية والشعبية في عيد الاستقلال.

من جهته، ثمّن رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل، "اللقاء الأخوي الفلسطيني الذي تم بمبادرة كريمة من الرئيس تبون"، سعياً لـ"رأب صدع دام سنوات طويلة بين الإخوة الفرقاء، ولمّ شملهم من أجل توحيد كلمتهم وتركيز جهودهم نحو الهدف الأسمى، وهو الحرية والاستقلال"، مشدداً على قيمة الوحدة في الكفاح ضد المستعمر على غرار التجربة الجزائرية.

وجدد قوجيل تأكيد مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة إلى الجزائر شعباً وحكومة، وتشبث الجزائريين بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وفقاً للشرعية الأممية ولمبادرة السلام العربية.

وخلال اللقاء جُدِّد العهد على نصرة القضية الفلسطينية وتقديم الدعم والمساندة اللامشروطة للشعب الفلسطيني، وعلى الحفاظ على اللحمة الوطنية الفلسطينية كسلاح فعال لمواجهة الخطط الاستعمارية والاستيطانية للاحتلال الصهيوني الإسرائيلي. 

وثمن رئيس البرلمان الجزائري إبراهيم بوغالي، خلال استقباله هنية، جهود لمّ الشمل الفلسطيني حتى بلوغ الأهداف النبيلة للشعب الفلسطيني.

تقارير عربية
التحديثات الحية

وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد نجح، الثلاثاء، في الجمع بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس حركة المقاومة الفلسطينية حماس إسماعيل هنية، في جلسة ودية من شأنها أن تسهم في تذليل الصعوبات أمام مسار المصالحة الوطنية بين القوى الفلسطينية.

المساهمون